أخبار العالم العربي

نداء من أجل الأسرى نداء من أجل وحدة النضال والاشتباك

نداء من أجل الأسرى

نداء من أجل وحدة النضال والاشتباك

بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4550) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تموز/ يوليو 2022، من بينهم (27) أسيرة، و(175) قاصراً، ونحو (670) معتقلاً إدارياً.

بدأ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، يوم الإثنين22آب/2022  أولى خطواتهم النضالية في مواجهة تنصّل إدارة سجون الاحتلال من التفاهمات التي تم التوصّل إليها في وقتٍ سابق. وشرعت الحركة  الأسيرة بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمى “بالفحص الأمني” كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجن، اعتباراً من يوم الآثنين الماضي، بينما أعاد اليوم الأربعاء /24 آب /2022 نحو 5 آلاف أسير فلسطيني وجبات الطعام وامتنعوا عن الخروج من الزنازين وغرف الاعتقال من أجل إجراء “الفحص الأمني”، وذلك استنادا إلى ما قررته لجنة الطوارئ العليا للأسرى، التي شكلت باسم الفصائل كافة.

وكانت لجنة الطوارئ العليا، التي شكّلها الأسرى من كافة الفصائل منذ الهجمة المضاعفة التي حاولت إدارة السّجون فرضها بعد عملية “نفق الحرية”، قد قرّرت تفعيل خطواتها، وذلك بعد أن تنصّلت إدارة السّجون من جملة “التفاهمات” التي تمت في شهر آذار الماضي، وبعد أن أبلغت المعتقلين في عدد من السّجون أنّها ستبدأ بفرض إجراءات التضييق على المؤبدات من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون التي يقبعون فيها.

هذا الإجراء الذي تتبعه ادارة السجون يستهدف محاولة “استقرار” الأسير، وله أبعاده على صعيد الحياة الاعتقالية عامة، خاصّة أن أكثر المعتقلين فاعلية، وغالبية أعضاء الهيئات التنظيمية هم من ذوي الأحكام العالية ومنها المؤبدات.

تهدف الحركة الأسيرة من خلال اضرابها وتحركاتها لارغام  إدارة السّجون على  التراجع عن الإجراء، والتأكيد على جملة من المطالب التي تماطل في تنفيذها، وهي مطالب تتعلق بتحسين حياتهم الاعتقالية  وستنتهي في الاحتجاجية للأسرى  بإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام في حال لم تتجاوب مع مطالبهم سلطات السجون خلال الأيام القادمة.

ندعوكم في المؤسسات واللجان والهيئات….. الى التحرك الواسع دعما واسنادا لخطوات الأسرى في سجون الاحتلال فالوحدة النضالية وتجسيد الاشتباك الوطني عبر تنتظيم الوقفات والتظاهرات، وحملات المناصرة الدولية أمام سفارات الاحتلال والبعثات الدولية لتعريف العالم بمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ومنع ادارة السجون من التفرد والتنكيل بهم.

هذا نداء وطني  واجب للتحرك على كل الصعد المحلية والاقليمية والدولية ومن أجل تكريس وحدة نضال شعبنا ولتحطيم سياسة العدو العدوانية القائمة على التفرد بكل مساحة اشتباك وطني.

وندعو الجميع للتحرك العاجل عبر اطلاق برنامج وطني لتنظيم الفعاليات في الداخل والشتات الفلسيني وحول العالم بالتزامن مع خطوات الأسرى التصاعدية لحين تحقيق النصر وهزيمة الجلاد وكسر قيوده.

نحو  أوسع تحرك وطني من أجل الأسرى

لن نترك أسرانا بدون اسناد شعبي ورسمي فلسطيني حقيقي في معركتهم النضالية المستمرة ضد السّجان.

 

للمشاركة والتوقيع والتعميم

زر الذهاب إلى الأعلى