الحاج علي خريس يستقبل الدكتور عماد سعيد ويتابع معه معرض الكتاب العربي الحادي عشر في صور داعيا الى وحدة الموقف اللبناني والضغط ألامريكي على العدو لوقف العدوان

٠٠٠٠٠٠عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الحاج علي خريس استقبل رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية الكاتب الدكتور عماد سعيد في مكتبه في مدينة صور وكانت مناسبة لعرض تفاصيل برنامج أنشطة معرض الكتاب العربي الحادي عشر الذي ستقيمه هلا صور وملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها في تشرين الاول القادم في مركز ابحار الثقافي في صور برعاية وحضور العلامة السيد علي فضل الله
٠كما تسلم خريس، من د٠ عماد سعيد العدد الجديد من مجلة هلا صور الثقافية الورقية الشهرية ووجه اليه دعوة لرعاية توقيع كتاب الاديبة اللبنانية العربية نورهان رضا اللبن في شهر ايلول الجاري حيث، سيلقي،كلمة في المناسبة يشير فيها الى أهمية الكتاب والثقافة في تدعيم الثقة والأمل الصمود وإعادة الأعمار في الجنوب بعد العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان ٠٠وقد شكر الحاج علي خريس الدكتور عماد سعيد على دوره في الحفاظ، على الإرث الثقافي الوطني في جبل عامل والجنوب رغم العدوان الصهيوني،المستمر وحيا التمسك والإصرار الذي يبديه د٠ عماد سعيد في،سبيل النهوض بالواقع الثقافي والاجتماعي في صور والجنوب بشكل خاص ولبنان بشكل عام من خلال معرض الكتاب العربي وأنشطة هلا صور وملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها على مدار الأعوام الماضية ٠وفي تصريح لخريس تطرق فيه للأوضاع الراهنة قال ان دولة الرئيس نبيه بري،صمام الأمان في لبنان مجترح المعجزات لحل الازمات وعندنا أمل كبير بحكمته وحنكته ان يوصل لبنان إلى شاطى؛ الأمان وغم صعوبة الوضع والمرحلة ٠اضاف خريس ان الضغوطات التي تمارس، على لبنان من جانب أمريكا هي ضغوطات تستهدف كل لبنان وانهم يريدون ان يضغطوا على لبنان كي، يستسلم لكن نحن في قاموستا وتاريخنا لا نقبل بهذا الأمر ولا يوجد كلمة استسلام٠٠٠ واننا نطالب بتنفيذ القرار ١٧٠١الذي،اتفقت عليه كل الأطراف وان لبنان من جانبه قد قام بتنفيذ ما عليه والعالم يعرف ذلك كما أن المقاومة كما تلاحظون لم ترد على استمرار العدوان الصهيوني المتواصل رغم ان العدو لم يلتزم بالقرار واننا نقول للامريكان اضغطوا على العدو كي، يوقف عدوان ٠وتناول خريس خطاب دولة الرئيس بري في، ذكرى ٣١ اب فقال ان بري كان وما زال يركز على الوحدة الوطنية والحوار الوطني،وهذا ما كان يريده الإمام الصدر وان الحوار هو الذي، يوصلنا الى نتيجة كما أن موضوع السلاح يناقش، بالحوار وان الجيش اللبناني هو صمام الأمان أيضا واننا نتوجه اليه بالتحية والتقدير الكبير والى كافة الشهداء من الجيش و نعتبر أن الجيش عنصر اساسي، لبقا؛، لبنان ٠٠٠داعيا إلى اسكات بعض الابواق الداخلية التي تحاول زرع الفتنة بين اللبنانيين وقال علينا أن نواجهها بالحكمة والوعي وإن الإمام الصدر كان أول من قال ان افضل وجوه الحرب مع العدو هو أن تواجهه بالسلم الداخلي والوحدة الوطنية في لبنان