أخبار صور و الجنوب

ملاط التقى جنبلاط في أمسية تشاورية ويجتمع مع ريفي ونواب هذا الاسبوع : لرئيسٍ يحمل رسالةً وطنية مشتركة وجامعة

وطنية – التقى البروفسور شبلي ملاط  رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط حول عشاء أنسٍ وعمل في بيروت. وأفاد بيان للملاط انهما “تبادلا مواضيع مختلفة جلُّها يتعلّق بالأزمة الراهنة وبعضها أدبي وتاريخي. والتقيا على خطر توسيع الحرب من قبل رئيس وزراء إسرائيل وعنجهيته اللامتناهية وعدم ملاءمة الضغط الأميركي بالمقابل لإجباره على وقف النار بحسب القرار 2735. وركزا إضافة على الوحشية التي برزت في تصعيد المستوطنين ومؤازرتهم من الحكومة الإسرائيلية في مخالفة القانون الدولي الثابت في الضفة الغربية عملاً بقرار محكمة العدل الدولية الحديث”.

أضاف البيان :”وبالنسبة للموضوع الرئاسي أكّد الملاط أهمية وجود رئيسٍ للبلد يحمل رسالةً وطنية مشتركة وجامعة عن هذا الخطر المزمن وكيفية معالجته دولياً وفرض وقف النار في غزة ومنع توسيع إطار الحرب في جنوب لبنان، كما صعود خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط. ومأثور الكلام عن معرفة بداية الحروب وجهل نهاياتها، منعاً لتوسيع الحرب ليس فقط على الدول المتحالفة مع إيران، وإنما في تقويض استقرار المنطقة بأسرها. وأوضح الملاّط في حديثه التقارب الحاصل بينه وبين قيادات حزب الله، كما واقع المقابلة مع صحيفة روزنامى شرق وهي الصحيفة الأكثر قراءةً في ايران، والحوار الطويل فيها مع السيّد مهدي فيروزان، والذي يتم الآن نقله الى العربية. وتناولت المقابلة الحرب الحالية على غزة، ومساهمات الملاّط تاريخياً في مواقف مبدئية من العراق في ظلّ الدكتاتورية، كما وتجربته الشخصية مع الجمهورية الإسلامية. وامتدّ الحوار الى الموضوع اللبناني في إطار التلاقي بطروحات الرئيس بزشكيان حول مشترك دولي يفيد المنطقة. وينتهي الحوار على مقاربة الملاّط للمواضيع الشائكة بإعطاء مبدأ اللاعنف وحقوق الناس صدارةً ووقعاً عملياً عالمياً”.
وتابع البيان :”وفي المواضيع الأدبية، تبادل جنبلاط والملاّط بعض الذكريات العائلية العائدة الى أول نصف من القرن الماضي بين شاعر الأرز والست نظيرة جنبلاط، وبعض قراءاتهما القريبة عن حوادث 1860 في الشام ودور فؤاد باشا وزير الخارجية العثماني فيها، كما أسباب سقوط القسطنطينية عام 1453 في كتاب إدوار غيبون الشهير عن صعود الإمبراطورية الرومانية وأفولها”.
ويلتقي الملاّط هذا الأسبوع مع الوزير السابق اللواء أشرف ريفي حول الموضوع الرئاسي، ومع بعض النواب.

زر الذهاب إلى الأعلى