في وداع السنة الملم جراحي وامضي ٠٠بقلم الدكتور عماد سعيد

في وداع السنة الملم جراحي وامضي ٠٠بقلم الدكتور عماد سعيد ٠٠٠
نعم انها ساعات مجرد ساعات تنتهي معها السنة الميتة ونستقبل السنة الحية ٠٠ورورد ذبلت وَورود ازهرات وفاح عطرها ٠٠٠ وعند اشتداد الرياح لا بد من ركوب المخاطر وسفن الرحيل ٠٠٠ان الحياة سيدة حرة ٠٠٠ في ان تحب من تحب وان تكره من تريد ٠٠. من في العام والخاص انا على الحياد مع السكين ومع حبي اسامح لكن لن انسى ولن اعاتب ان العتاب لغة كل ضعيف كل فاقد للرجولة ٠٠٠اخاطب نفسي اولا اخاطب عالمي ثانيا اخاطب كل ما في هذا الكون من أسرار ومشاكل وحروب وامنيات واطالب بمحبة الإنسان لأخيه الإنسان ومحبة كل عاشق لحبيبته في راس السنة ٠٠٠نعم ان السنة القادمة سوف تكون سنة الأقوياء سنة من يتمسكون بحريتهم وبنا؛، ذواتهم ٠٠٠٠ختاما اقدم التهاني للأحياء الذين يصعدون الجبل ويقاومون الريح واقدم التهاني لشعب فلسطين ولكل حزين في الدنيا ٠٠اقدم التعازي والمواساة القلبية الحارة لكل شهيد ولكل ضحية واقسم ان الأمل سينتصر وان ارادة الحياة هي التي ستحكم العالم من جديد ٠٠٠٠ انها لحظات التأمل وداعا للحزن٠٠ نعم للأمل٠٠٠
وكل عام وانتم بخير






