بأقلامنا

أتقدم بخالص التقدير والامتنان إلى سعادة السفير نظمي حزوري بقلم السيد عبد القادر البد من أشراف سامراء-العراق

باسمي، ونيابةً عن كل من يحمل في قلبه نبضَ الإنسان وكرامةَ الشعوب، أتقدم بخالص التقدير والامتنان إلى سعادة السفير نظمي حزوري – سفير دولة فلسطين السابق وعميد السلك الدبلوماسي العربي في أربيل – الذي مثّل الصوت الصادق للقضية الفلسطينية، وحملها بعزيمة لا تعرف فتورًا.

لقد كان حضوره بيننا صوتًا يحمل الريح صداه، وسفيرًا لا يغيب، حتى بعد انتهاء مهامه، عن ذاكرة الوفاء.

ففي كل وطنٍ زاره، ترك أثرًا من ضميره، وفي كل مجلسٍ حضره، نثر حتى في استراحته عطر النشاط وكأن الوطن يسكن في أنفاسه.

هذا التكريم ليس توديعًا، بل استمرارٌ لمسيرة رجلٍ كان سفيرًا للإنسانية قبل أن يكون سفيرًا لدولة.

لكم قوافل الود وعظيم الاحترام

زر الذهاب إلى الأعلى