بأقلامنا

حينما…الاسطورة صباح بقلم مشتاق// جهاد أيوب

حينما…الاسطورة صباح

بقلم مشتاق// جهاد أيوب
حينما …دائماً الجأ إلى صوتها، إلى صورها، إلى الذاكرة التي لم ولن تعرف الأفول…إلى مساحة من صفاء النعمة التي اهدانا الرب كل الخير فيها وبصوتها وشخصها…
حينما استمع إلى صوت غناء كلام صور #الاسطورة_صباح يختزل الكون، وتصبح الأغنية ايقونة الحياة، وينفرد العصفور بالغناء الاصيل الذي يعانق الأرض والسماء..وتصبح الأنشودة قصيدة من ماء…
حينما تغني صباح …صباح لا تغني، بل تغرد، تتكلم بإسم الأرض، تقدم هدايا إلى الفرح، وتزرع البيارق في كل السهول الخضراء، وتعطي الجبال عنفوان الصخور الباحثة عن الحب والأمان.. حينما تقول الأوف تزداد سنابل القمح عطراً وعطاء وجمالاً.. يفوح منها استراحة الأشياء…
صباح في حضورها اضافات ربانية، وفي طلتها تسابيح الماء إلى العطاء..
حينما تشرق شمس صباح في مسامعنا تفرح الفراشات، تبحث عن ثوبها المخملي، وتصر أن تعانق الحياة، ويصبح الصبح أقرب، وتهرول النجوم إلى نور الفرح رافضة العزلة، وتكثر الغيمة من صلاة الشكر حتى يهطل المطر، وينزل القمر كي يصلي ويركع أمام الانشودة صباح، أما الشمس فأهدتها نورها في الليل، وبسمة كل نهار…هنا يختزل كل الغناء والباقي تفاصيل…صباح هي الصوت والباقي صدى…

زر الذهاب إلى الأعلى