بأقلامنا

كتب اللواء خالد كريدية ” العدوان الصـ ـهيوني الشامل على #غزة الفلسـ ـطينية، بين الحـ ـرب العسكرية والبروباغندا “

كتب عضو المجلس السياسي بــ #الحرس_القومي_العربي
الحرب العسـ ـكرية ومنظومات نار آلة القتـ ـل العسكرية تستهدف الكل الفلـ ـسطيني وهي مركزة بشكل اساس على اهداف استراتيجية ذات بنية سياسية وعسكرية نضح بها العقل الصـ ـهيوني النـ ـازي وشراكة مباشرة أمريكية خاصة وامبـ ـريالية عامة.
جوهر هذه الأهداف يتجسد بأسس حرب قـ ـتل وابـ ـادة تستهدف المكون الفلسطيني المدني الاجتماعي والانساني
واقتلاع الصروح الوطنية الفلسطينية وتدمير التاريخ الحضاري الوطني والقومي الفلسطيني تاريخ ينفي كل الأسطورة الصـ ـهيونية الوهمية والزائفة.
البروباغندا الصهـ ـيونية (وشرعية) العـ ـدوان الصهـ ـيوني :
استهدفت من خلال أشكال واساليب ووسائل البروباغندا من اجل اضفاء شرعية سياسية وعـ ـسكرية صهيـ ـونية داخلية ودولية وتجيير ميزان قوى ورأي عام لمفهوم حزمة قوة شاملة ومشتركة من اجل تحقيق اهداف الـ ـعد وان الصهيـ ـوني على انها أهداف مشتركة لمنظومة القوة هذه.
استراتيجية اعلامية في خدمة البروباغندا:
هي موضع الجسم الصلب جسرها مجموع اهداف يُنوى تحقيقها بوسائل متعددة مسيطر عليها، أهدافها:
– نشر المعلومات بطريقة احادية المنظور
– توجيه مجموعة مركزة من الرسائل بهدف التأثير على اراء وسلوك العدد الأكبر من الأفراد والجماعات والشعوب
– لا موضوعية في تقديم المعلومات بل هي مضللة وخادعة وتفتقد المصداقية تستهدف المتلقي.
البروباغـ ـندا وشرعية العـ ـدوان الصـ ـهيوني:
استندت الى هيكل اسطورة الرواية الصهـ ـيونية التاريخية ( الكيان الصـ ـهيوني وارض الميعاد)، وشرعية حـ ـروبها المتوحـ ٕشة والنـ ـازية تحت راية اليهـ ـودي المقـ ـدس وحقه في قـ ـتل غير المقدس (الأغيار).
الاعلام الأميركي والاروبي الرسمي:
حرصت البروباغندا الصهيـ ـونية على اعتلاء منصة هذا الأعلام من اجل استمالة الرأي العام العالمي وبشكل خاص الغربي كما كان دائما دور هذا الأعلام المنحاز.
للصهـ ـيونية النـ ـازية في توحـ ـشها وعـ ـدوانها الدائم والمستمر والمتواتر على الشعب الفلسطيني وكل الشعوب الحرة.
لقد فشل الخطاب الصهـ ـيوني في تبرير مألآت الأهداف المُراد تحقيقها على مستوى الخطاب الصـ ـهيوني.
وتقدم الخطاب الأعلامي الفلسطيني المستند والمعتمد على الحقائق التاريخية ومصداقية الوقائع, ومضمون الخطاب شرح بمصداقية عالية الدقة والتوثيقية المـ ـعاناة الفلسطينية وكـ ـسر الرواية الصهيـ ـونية، وتحويلها الى أداة ادانة للعـ ـدوان الصهـ ـيوني النـ ـازي على الجغرافيا والديمغرافية الوطنية الفلسـ ـطينية، مما اسهم بفاعلية في تعديل المواقف السياسية نسبياً لمصلحة الرواية والسردية الفلسـ ـطينية.
ارتكز الخطاب الفلسـ ـطيني بشكل رئيسي على دور وتقنيات الأعلام الحديث وفي مقدمها وسائل التواصل الأجتماعي على انها ساحات للرواية والدعاية ومشاركة صور حديثة وخام مباشرة من خطوط الاشتـ ـباك والمواجهات الشاملة كما هي (أي وسائل التواصل الاجتماعي) وسائل رئيسية للحـ ـرب النفسيّة الموجهة، حيثُ عممت السردية الفلسـ ـطينية الوطنية وتفوقت على التوحـ ـش الصهـ ـيوني الـ ـناز ي وأدواته الحـ ـربية والأدوات الاعلامية التقليدية المساندة.
بعد ان ابرزت وقائع الدمـ ـار شبه الشامل وصور قـ ـتل الأطفال – اربعة ألآف طفل شـ ـهيد- وتدمـ ـير شامل للقطاع الصحي واشكال الحياة الآمنة والأبـ ـادة الجـ ـماعية المتـ ـعمّـ ـدة في حق الشعب الفلسطيني في وطنه،
تحول العـ ـدوان الصهـ ـيوني متعدد الأوجه الى عوالم الرأي العام وتشكل وعي سياسي جديد.
اخضعت الرواية الصهيـ ـونية التي غلفت العـ ـدوان واعطته شرعيـ ـته الى مشرحة التدقيق العلمي والسياسي والأخلاقي وانكشاف زيـ ـفـ ـها وعدم مصداقيتها.
-انحاز جزء من الرأي العام لتأييد الرواية الفلسطـ ـينية الوطنية حيث اجتاحت المظاهـ ـرات الجماهيرية تحت عناوين سياسية وقيمية اخلاقية على مستوي العالم.
-نصرة وتبني للرواية الفلسـ ـطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير مصيره الوطني
-تراكم نصر الخطاب الأعلامي الفلسطيني مرتكز اساس في بوتقة قوة النضال الفلسـ ـطيني الوطني والقومي
زر الذهاب إلى الأعلى