بأقلامنا

كتب فضيلة الشيخ ربيع قبيسي

(شيئٌ مما علمنا إياه السيد موسى الصدر مهداة في هذا اليوم إلى روح الأب القس أرسانيوس وديد والذي قُتل بالأمس في مدينة الإسكندرية بسبب هويته الدينية)

عندما تلتقي الأنوار لترسم أجمل اللحظات ،
من #صومٍ وصيام وشعنينة وقدر ..
يأتي الحزن فجأة فَـتَسّوَّد السماء ..
لكننا دوماً نرتقي ونرتقي …
ويرتقي #الإنسان ليرسم خيوط الأمل من جديد ..
إننا نتجدد اليوم جميعاً بصومنا الذي يخرجنا
من الظلمات إلى النور
ومن الكره إلى الحب
ومن التطرف إلى الإعتدال ..
من محاولات قتل النفس وإيذائها ،
إلى العمل على نشر السلام وخير الإنسان،
نحتاج دوماً أن نصوم ليس فقط في #شهر_رمضان
أو في زمن #الصوم_الكبير
بل أن تصوم أفكارنا عن الخطيئة في كل يوم،
عن الكذب والخداع !!
عن البغض والعنف !!
عن التنمر ورفض الآخر !!
لنكون صورة الله ومثاله في الأرض
من خلال تعاليم أنبيائه وأوليائه،
من خلال سيرة الأئمة الأطهاء (ع) والقديسين
من خلال ما صنعه فينا #موسى_الصدر الإمام ..
الذي غُيِّب قصراً .. لكنه يبقي فينا نهج صلاحٍ
وطريق حب وأمل وسلام ..
وصورة الإنسان .. في كل مكان ،
في أيقونة الكنيسة وصوت الآذان ..
في أحد #الشعنينة وأسبوع الآلام،
في أيام الصيام وليالي القدر ..
إليك أيها المغادر مع طيور الصيف ..
والعائد كل يوم مع نسائم الفجر ..
ألف تحيةٍ وسلام
لأنك علمنتنا أن لا يكون في داخلنا إلا الإنسان ..

#شعنينة_مباركة 🌷
#رمضان_كريم 🌷
#الإسكندرية 🌷

بقلم الشيخ ربيع قبيسي ١٠ نيسان ٢٠٢٢

زر الذهاب إلى الأعلى