بأقلامنا

أربعون تحدي..شيفرة حزب الله بقلم عبد الكريم الراعي

ت21/08/2022

في زمن التحديات بدأت قصة المواجهة الحقيقية إنتصرت الجمهورية الإسلامية في إيران وكان وعد الإمام روح الله اليوم إيران وغدا الشعوب المستضعفة…

حينها أدركت أمريكا وإسرائيل أن الخطر الداهم قادم فأعدت الترسانة لمحاولة كبح جماح التفوق في عروق الأحرار وكان لبنان أولى بدايات التعثر بل والغوص في وحول الازمات …

أربعون عاما حاولت فيه أمريكا وادواتها فك شيفرة حزب الله بعد خوض عدة معارك منيت فيها بالهزيمة وليس آخرها الحرب الكونية على سوريا…

يعتقد الغرب المستكبر بأن الجرأة التي حركت روسيا في وجه الناتو الأمريكي مرده بطولات المقاومين من حزب الله اللبناني وحلفاء محور القدس في اليمن والعراق وفلسطين وكل ذلك قد أشعل الحقد في قلوب المستكبرين أكثر فأكثر حتى بات العدو الأول للعديد منهم هو حزب الله بما يمثل من تحدي مباشر على المصالح الإستكبارية….

شيفرة حزب الله التي لم يستطيع فكها هذا المستكبر الغاشم يتلخص بأمرين:
الاول:القواعد القرآنية التي لخصها الإمام الخميني قده من قبيل إن تنصروا الله ينصركم ..
الثاني:الإرث الديني والسياسي لأئمة أهل البيت ع وما تحمله من مفاهيم تحدد المسار التكاملي للبشرية ..

إن جميع هذه الخلفيات الراسخة قد حددت مسبقاً مجال التميز عند كِلا الحزبين فأصبح حداً فاصلاً في مسميين واضحين
حزب الله وحزب الشيطان ولا ثالث لهما إلى قيام الساعه…

زر الذهاب إلى الأعلى