بأقلامنا

مشيت على رصيفٍ من أرصفة بقلم الشاعرة غريتا بربارة

مشيت على رصيفٍ من أرصفة
مدينة (بوسطن) الأميركية
دخلتُ مكتبة العِلم والوجدان
أرقُبُ وأُفتش
بين الكلمات
أقلبُ صفحات
الكُتُب 📖
أقرأ قصائد وأشعار
أتمعَّن في فنِّ
تشكيل اللوحات

وفجأة ..
سطع نورٌ بين الألوان
فِكرٌ يبتسم بين الأفكار
قلمٌ يلمع بريشة فنان
ابتسمَ ،، واتحفَ سمعي
بِوتَرٍ رنان ..
يا بنَة :
يا رفيقة العِلِم
يا مُلهمةَ الشعراء ،أدعوك
لوليمةٍ وُلِدَ فيها حُبّ ..
فيها شِعر …
فلسفة ..
تمرُّد
ووجدان …

ثم اختفى وجه الفِكر
راح خَيلَهُ يعدو
في مسافات الأسطر
ليبقى كلمة
في تاريخ الفن والجمال
طبَعَتها أناملٌ ترتجف
ينهل نور عِلمِها جيلٌ
وراءه أجيال
ترقص على لحن نايها
فراشات ملونة ثم
نامت في مهد
الحق والمعرفة
وفلسفة الكيان .

هي كلمة..
هي وصلة هَمسٍ
بين الشرق والغرب
هي جبرانيات 🎩
جمعتْ الشِعر بالقصيدة
ولوحات بأروع جنات
وعيون عاشقة فيها
جاذبية الجمال
فأتى
الإبداع.…✍🏻

بقلم : غريتا بربارة✍🏻
أميرة الأحلام 🇱🇧
بوسطن  USA

زر الذهاب إلى الأعلى