بأقلامنا

   ألتسول  بقلم د حسن سلمان فاخورى –صور  

 

أقابل – وألتقى – ويزورنى – وأزور –بعض العلماءممن التحوا وتعمموا ؛ ويبدأ الحوار : فهالنى أمر ما – وهو تهافت بعض المسحوقين المعترين فى هذا الوطن اللامبالى بالشعب والابناء المستعدين  دوما للهجرة او بالاحرى للتهجير ؛أقول يتهافت المزروعون  والمهمشون  بالارض حول بعض العلماء –ليأخذوا ماتيسر  من الليرات القليله للمساعدة  – وتتكرر اليد المعتادة دوما للتسول ( شحاده بشرفيه )

والرأس للانحناء –فأشعر بأنهم أذلاء بالكرامة والوجه  والصوت المتهدج رجالا ونساء – وهذه المسرحية تتكرر يوميا ؛ وليس المهم أن تكون هذه الدريهمات خمسا او زكاة بل المهم أن فكرة طرات برأسى –وهى فكرة صينية : بأن تعلم صيد السمك أفضل من ان تعطى سمكه – أليس الافضل أن تجد عملا لهؤلاء المسحوقين  الممزقين – وإن اجابوك بأن ذلك مسؤؤلية الدوله –نعم الدولة وانتم -والمطالبه بالمحراب والاشتراك بكل مناسبة لايجاد الحلول  ولو بإيجاد مساكن فى المشاعات كما فعلت الطائفة الكاثوليكيه بان حلت مشكلة كبيرة من مساكن البحارة فلا الدعوات ولا الصلوات ولا الحسينيات ولا الخطابات بان الله موجود  بافضل من حفظ كرامة انسان ما وعائلة  ما  ولست بمستثنى الدولة من الاتهام – وقد تذكرت جمعية البر والاحسان بالاعمال الجبارة فى حياة الانسان المغيب بقرار عبرى عربى ؛ وليس الجمعية الان – ولا تظنوا اننا بدون ذاكرة –بأنها توصل المساعدات الى كل بيت وفرد مع حفظ الكرامه – وقد اختفت هذه الظاهرة النبيله – ثم عادت للظهور  وتراهم يوميا على أبواب المساجد  والادراج  والقرانى والزوايا علما انه لايوجد هذه الايام مركزا للخمس ؟؟؟ وأصبح الان لكل عالم مملكه  ولكل جمعية مركزا  ولكل هيئة تابع وتبعيه –فاين قيمة العالم امام الله  وأيام الخلفاء  وأمام نفسه —متذكرا أيها العلماء  واسطوانات الخلفاء الراشدين فى المساجد –كيف تناقش الامور  وتحل المسائل بعد الصلاة  وحتى يدعون الناس للحرب  -والمقاومة –فايكم اقرب الى الله –فالمحراب يومها يدعو الى عدم ايجاد محروم واحد  -وكما الان كانت خطة الامام المغيب يدعو الى عدم ايجاد محروم واحد-فكفانا زلط الفراريج —

د حسن سلمان فاخورى –صور

زر الذهاب إلى الأعلى