بأقلامنا

الامام السيد موسى الصدر في قصيدة للشيخ الشاعر جعفر رشيد العاملي

بهذه الكلمات بدأ حديثه عن الامام المغيب السيد موسى الصدر لمناسبة الذكرى ال41 لتغييبه : ان الامام الصدر جاء كبيرا” وعاش كبيرا” فغيبوه فتخلد في ضمير الأمة اماما” وقائدا” يذكر على لسان كل شريف .انه باختصار امام الوطن والانسانية : في محراب عينيك سجدت كلماتي تفانت في ملكوت زُرقتِها وذابت … لتتطوفَ حولَ اهدابِها أشواط َوجعِ السِّنين تسعى بين مروأتك وإنسانك وتختم أيامَ حجِها بصلاةِ بقصيدة تُحاكي الزمن عن قامةٍ فريدةٍ وأسمٍ محفورٍ على جبين الشمس….. اشتقنالك أبا صدر . ……. لموسى الصّدر أنشدتُ القصيدَا يُرددُه الزّمانُ له نشيدَا ليحيَا الدّهرَ مِشعالاً ونُورًا ونهجاً صادقاً فكراً رشيدَا ورائدَ نهضةٍ نهواهُ فذًّا تأبَّط عقلهُ الرأيَ السَّديدَا فموسى الصّدر للأحرارِ شمسٌ يُبددُ ضوؤها القهرَ الشّديدَا وموسى الصّدر نهجٌ ليس يفنى إذا ما غابَ نحياهُ شهيدَا كيُوسفَ لو رأتهُ الشّمسُ بدرًا لَخرّت فوق هامتِه سجودَا وفي سُوحِ الوَغَى قِرمٌ عنيدٌ وسيف ٌ حاسم ٌ يأبَى الغُمودَا لِإن تُطوى القرونُ فأنت مجدٌ ومَن يهوى العُلى بلغَ الخلودَا كمَا موسى بقيدِ السِّجنِ موسى برغمِ الأسرِ يحتقرُ القيودَا وموسى الصّدرِ شِبْلٌ من عليٍّ عليِّ الطُّهرِ أرسلهُ وليدَا فذاك لأحمدٍ يبقى عضيدًا وموسى خالد فينا عميدَا

زر الذهاب إلى الأعلى