بأقلامنا

ولادةُ كريمِ آلِ البيت….ع الحسن المجتبى بقلم فضيلة الشيخ جعفر رشيد العاملي

وبَزَغتَ عن نُورِ الإلهِ صَفِيَّا

سِبْطاً لأحمَدَ مُذ بَرَاهُ نَبِيَّا

ولشَطرِكَ الآفاقُ وَلّت وجهَها
إذ كنتَ نُوراً في السَّماءِ جليَّا

وحبَاكَ فَيضُ اللهِ للزّهراءِ من رَحِمِ التُّقى حيث ٱصطفاكَ وليَّا

طفلاً تَكفَّلَهُ النَّبِيُّ ووحْيُهُ
يَهَبُ الرَّضِيعَ جَمَالَهُ الإنسِيَّا

وَبِصَدرِهِ أفضىَ حُلُومَ ذَوي الحِجَى
رَشفاً ويُزْقِمُهُ العُلُومَ نَجِيَّا

أشبَهْتَ خَلْقِي إذ يَقولُ المُصطفَى
وَوَرِثتَ عَنِّي خُلْقِيَ النَّبَويَّا

ومَلكتَ إرثَ الأنبيا وسِمَاهُمُ
وبَهاءَ هيباتِ الملوكِ تَقِيَّا

فَكرِيمُ آلِ البَيتِ باسِطُ كفِّهِ
فَيَّاضُ بِرٍّ لا يَزالُ نَدِيَّا

وعدِيلُهُ القُرآنُ أبرَزَ فضلَهُ
وأفَضتُهُ شِعراً على شَفَتَيَّا

الهَاشِمِيُّ المُجتَبَى عَهْدِي بِهِ
يَومَ النُّشُورِ بظِلَّهِ أتَفَيَّا

قَصُرَ البَيَانُ عَنِ المُرَادِ وحسْبُهُ
أن لن يفِي الشِّعرُ الفَتَى العَلويَّا

عَقُمَت سِوى الزَّهراءِ نِسوَةُ هاشِمٍ
عن أن يَلِدنَ المُجتَبَى المَرضِيَّا

إذ لم تَلِدْ أُمٌّ تَمَخَّضَ حَمْلُها
عن مِثلهِ إلاّ أباهُ عليَّا

 

زر الذهاب إلى الأعلى