بأقلامنا

يعملُ بصمتٍ وإنْ فاتَكَ أنْ تتعرّفَ إلى مسيرةِ الدكتور “عماد سعيد” بقلم الاعلامية الدكتورة هبه قضامي

يعملُ بصمتٍ وإنْ فاتَكَ أنْ تتعرّفَ إلى مسيرةِ

الدكتور “عماد سعيد” تجدُهُ يتنقّلُ على مدارِ العامِ بين حقلَيِّ الْإعلامِ والثّقافةِ, إذْ نَشَّطَ بين الجمعياتِ الأهليّةِ والإنسانيّةِ، وتوْأَمَ بين الإعلامِ والكتابِ بقبضةٍ فولاذيّةٍ،   فأضافَ صَرحًا جديدًا  للإعلامِ بإطلاقِ تجمُّعِ اتِّحادِ المواقعِ فحرَّرَهُ مِنَ القيودِ الإعلاميّةِ ومِنَ الأنا وباتَ للإعلامِ المقاومِ صفحاتٍ مُحارِبةً للتّطبيعِ عبر منصّاتِها الإلكترونيّةِ .. كما أضافَ فنَ الحوارِ إلى المدينةِ فآخى بين الأطرافِ السّياسيّةِ والحزبيّةِ والثّقافيّةِ فكانَ مُتعاونًا لا مُتزمِّتًا ..

وأدخلَ ميثاقَ الشّرفِ الإعلاميِّ إلى مدينةِ “صورَ” ومن أبوابِها الواسعةِ فكانَ للعامِ ألفين وستَةَ عشَرَ 2016 وقعُهُ الإيجابيُّ المُشرِّفُ حيثُ نقلَ الإعلامَ من المفهومِ الضّيّقِ إلى الإعترافِ بجيشِهِ وعسكرِهِ وهم يكرّسونَ نضالَهُم خلفَ الصّفحاتِ ومن عمقِ الشّبكاتِ، فلا قلَّ واجبُهم تِجاهَ جنديٍّ مقاومٍ عَشِقَ الجَبهةَ وعشقَ البِذّةَ الإعلاميّةَ.

 

فحروبُنا اليومَ بعنوان” كلمةُ حقٍّ في وجهِ سلطانٍ جائرٍ ” وقد جَنَّدْنا الوطنيّةَ ضدَّ العدوِّ مِرارًا وجدَّدْنا صفحاتِنا كلّما اخترقَها العدوُّ، وهيهاتِ أنْ يعترفَ مجتمعُنا بهذا الكفاحِ، لأنَّ مفهومَهُ للمقاومِةِ ولرفضِ التّطبيعِ المعاصرِ ومن داخلِ المنصّاتِ الإلكترونيّةِ غائبٌ، لكنَّ الدكتور “عماد سعيد” كانَ يَقِظًا ففرضَ الإعلامَ الإلكترونيَّ على مِساحةِ الوطنِ عَبرَ أخذِ ” العلمِ والخبرِ “لحمايةِ أقلامِنا، وجَمَعَنَا في المجلسِ الوطنيِّ الأعلى للإعلامِ حتّى غدَوْنا بهويّةٍ واضحةٍ تبدو ثمينةً في عصرِ العولمةِ، وسارَ بالإعلامِ الإلكترونيِّ إلى الطّريقِ  الصّحيحِ بالرّغمِ مِنَ الحربِ ومن قبلِ النقاباتِ المتعدّدةِ في لبنانَ لهذا الإعلامِ المعاصرِ.

نُرحّبُ بسفيرِ المواقعِ الدّاعي إلى الثّقافةِ والمتصدِّرِ معرِضَ الكتابِ العربيِّ الخامسِ ومن مدينةِ “صورَ” العريقةِ والتاريخيّةِ الإعلاميِّ والمناضلِ والمكافحِ الدكتور “عماد سعيد”

المنبرُ لكَ..

كلمة في افتتاح معرض الكتاب العربي الخامس الذي تنظمه كل عام جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى