أخبار فلسطين

مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان احمد مراد في مقابلتين عبر أثير اذاعتي “سبوتنيك” و “الرسالة “

.

👈 ننحني خشوعاً أمام عظمة تضحيات شعبنا ،وثقتنا بحتمية الإنتصار التاريخي راسخة ولن تتزعزع .

👈 المجد والخلود لأرواح شهداء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، الذين استشهدوا دفاعاً عن قيم العدل والحرية، لا سيما شهداء شعبنا على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وعلى امتداد ارض فلسطين التاريخية وفي كل مواقع اللجوء والشتات .

👈 معركة طوفان الأقصى أتت رداً طبيعياً على جرائم الإحتلال ووحشيته وعلى كل الظلم التاريخي الواقع على شعبنا منذ اكثر من 75 عاماً.

👈 المقاومه قدر شعبنا وندرك تماماً كلفتها وأثمانها، ولكنها تبقى أقل بكثير من كلفة الإستسلام والخنوع .

👈 ما سطَّره شعبنا ومقاومته الباسلة على مدى تسعة أشهر من العدوان من بطولات في قطاع غزة إعجاز بكل معنى الكلمة ويتجاوز كل الحسابات والتوقعات .

👈 إعلان العدو الصهيوني الإنتقال للمرحلة الثالثة من عمليته العسكرية لا يغير في حقيقة الوقائع شيئاً، وهذا الإعلان جزء من تكتيكات جيش الإحتلال بعد أن فشل في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها عند بدء العدوان على شعبنا .

👈 نحن في قوى المقاومة أعلنا ومنذ بدء العدوان قبل تسعة أشهر انفتاحنا على أيه مبادرات سياسية شرط ان تضمن اولاً الوقف الشامل والدائم للعدوان، ورفع الحصار، وانسحاب الإحتلال من قطاع غزة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات، وإتمام صفقة تبادل شاملة للأسرى.

👈 مبادرة الرئيس الامريكي بايدن تحمل في طياتها الكثير من الشكوك ، وهي محاولة مكشوفة لإنتزاع ورقة الأسرى من يد المقاومة ،والعود لاحقاً لإستئناف العدوان على شعبنا ، وهذا ما لا يمكن ان يقبل به شعبنا .

👈 رغم سيل الدماء وحجم التضحيات العظيمة ، استطاعت المقاومة تحقيق إنجازات نوعية ضد جيش الإحتلال وألحقت به خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

👈 ما كان لقوى المقاومة أن تحقق كل تلك الإنجازات ، لولا الإلتفاف الجماهيري والإحتضان الشعبي لها. وهذا يكذب أية إداعاءات مشبوهة بغير ذلك.

👈 تكرار المعزوفة الصهيو-أمريكية عن اليوم التالي للحرب لا مكان لها في قاموس شعبنا ، وهو وحده من يقرر مصيره ويرسم مستقبله فور إنتهاء العدوان.

👈 شعبنا لن يقبل بأية قوة عربية او دولية تدخل الى قطاع غزة وسيتعامل معها كقوة إحتلال.

👈 ما يعصف بالمجتمع الصهيوني وحكومته من خلافات واختلالات داخلية، إنما هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته والفشل الذريع الذي لحق بجيش الإحتلال.

👈 الإدارات الأمريكية المتعاقبة شريك دائم في العدوان على شعبنا، ولا يمكن الرهان عليها كوسيطٍ نزيه، والحديث عن خلافات بين إدارة بايدن ونتنياهو إنما هو ذرُ للرماد في العيون فالهدف الأمريكي والصهيوني واحد وهو القضاء على المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية وفقاً للأجندات الصهيو-أمريكية.

👈 المواقف والتصريحات العنصرية الصادرة جنرالات وقادة الإحتلال تعبر عن عمق المأزق التاريخي والوجودي الذي يتهدد دوله الكيان .

👈 لقد بات مطلوباً من الجميع لا سيما من بعض النظام الرسمي العربي إعادة النظر في حساباتهم، بعد أن انكشف ضعف وهشاشة هذا الكيان وحتمية إلحاق الهزيمة به .

👈 نجدد الدعوة الى حوار فلسطيني شامل، ونأسف لعدم انعقاد اجتماع بكين ونحمل من عطَّل هذا الإجتماع المسؤولية الوطنةه والأخلاقية.

👈 قدرنا أن نتوحد في ميادين المواجهة ضد الإحتلال، ولم يسجل التاريخ ان شعبا منقسماً يمكن أن يحقق إنتصاراً استراتيجياً على أعدائه.

👈 ما يجري في الضفة الغربية والقدس لا يقل بشاعةً وخطورة عما يجري من حرب إبادة ضد شعبنا في قطاع غزة.

👈 رغم مضي تسعة أشهر من العدوان لا زالت المقاومة في أوج قوتها وتمتلك الكثير من اوراق القوة والمفاجآت التي ستذهل العدو وهذا ما اثبتته الوقائع والأحداث في الأسابيع والأيام الأخيرة.

👈 ندعو أنظمة التطبيع مع دولة الكيان الى طرد السفراء وإغلاق السفارات الصهيونية وقطع كل أشكال العلاقات مع دولة الكيان، ووقف الجسر البري المفتوح الذي يزود دوله الكيان بالكثير من احتياجاتها الأساسية بعد أن تمكنت القوات المسلحة اليمنية من فرض حصار بحري شديد عليها.

👈 استمرار أنظمة التطبيع العربي في علاقتها مع دولة الإحتلال طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني والتاريخ لن يرحم.

👈 نثمن عالياً كل أشكال الدعم والتضامن مع شعبنا ونتوجه بتحية إجلالٍ وإكبار الى كل الذين احتشدوا في شوارع وميادين عواصم ومدن العالم رفضاً للعدوان وتنديداً بجرائم الإحتلال.

👈 تحيه لكل قوى المقاومة في أمتنا ومنطقتنا لا سيما الى أبناء شعبنا اليمني الشقيق، والمقاومة العراقية الشريفة، وسوريا العربية، والى المقاومة الإسلامية في لبنان، وكل الشكر والتقدير للجمهورية الإسلامية في إيران لدعمها المتواصل لقوى محور المقاومة.

👈 تحية وفاء وتقدير لأبناء شعبنا اللبناني الشقيق، لا سيما أبناء البلدات والقرى الأمامية على صمودهم وثباتهم وعظيم تضحياتهم من أجل فلسطين ودفاعاً عن حرية وكرامة لبنان وسيادته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى