أخبار صور و الجنوب

العلامة ياسين: الاعتداءات الاميركية على اليمن تؤكد الشراكة بين أميركا والعدو

 رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في صور، أن “الاعتداءات الاميركية على اليمن تؤكد الشراكة الفعلية بين أميركا والغرب والكيان الصهيوني في الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وبحق المدنيين في جنوب لبنان”.

اضاف  “إننا نؤكد أن الجغرافيا اللبنانية دفع ثمنها دماء غالية وليست هدية من الانتداب أو الاحتلال، ولذا فوجود أي لبناني أكان من الجيش أو الشعب أو المقاومة في أي بقعة منه قرار خاص ومن الخنوع والخضوع التماهي مع أي حديث خارجي يتحدث عن إبعاد المقاومة من منطقة محددة وهي ستبقى حيث هي، لأنها من نسيج الشعب وأبنائه وليست مرتزقة”.

وتابع : “إن إستهداف مركز الهيئة الصحية وكشافة الرسالة من قبل العدو بالأمس وهي مراكز مدنية لجمعيات إنسانية، هو استمرار لعدوانه الارهابي الذي لن يتوقف إلا بقوة المقاومة التي ستفرض السيادة والحرية والاستقلال اللبناني والرد الحازم على ارهاب ووحشية العدو” .

واكد أنه “على المبعوثين الدوليين زيارة الجنوب لرؤية الارهاب الصهيوني وعدم طرح مبادرات فيها مقايضة أو تهديد أو ترغيب”، مشددا على أن “اتباع السفارات ومدعي السيادة يغررون بالخارج ويوهمونه أن لبنان ما زال لبنان الانتداب ولكنه في الحقيقة بفضل الثلاثية الوطنية بات لبنان الحرية والتحرير.”

اضاف: “إننا نؤكد وقوفنا مع اليمن العزيز الذي يتعرض لعدوان دولي من قبل تحالف الاستكبار بقيادة اميركا، ونؤكد أن هذا العدوان لن يبدل الواقع في البحر الأحمر ولن يثني اليمن العزيز عن نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أنه من المعيب والخيانة اغلاق الأجواء أمام الصواريخ اليمنية المتوجهة نحو الكيان، وفتحها أمام طائرات المشروع الصهيواميركي لضرب اليمن والاعتداء عليه”.

وتابع : “ان العراق يثبت يوما بعد يوم أنه تعافى من الاحتلال وعاد عراق العروبة والعنفوان، مؤكدين أن وحدة الساحات لمحور المقاومة ستثمر قريبا زوالا للكيان الصهيوني وهزيمة للمشروع الصهيوامريكي الذي ستسقط معه ممالك التطبيع والاستبداد”.

وختم العلامة ياسين موجها التحية للشعب الفلسطيني “الذي عجزت كل اللغات عن وصف صبره ومقاومته وصموده، مثمنين خطوة دولة جنوب أفريقيا التي ظهرت أنها أكثر إنسانية وعروبة واسلاما من كثير من الأنظمة العربية والاسلامية التي تقمع أي تضامن مع فلسطين اكثر من قمع اسرائيل لاي مظاهرة ضد عدوانها على غزة”.

زر الذهاب إلى الأعلى