بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: تصريح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يساوي بين الضحية والجلاد
بعد ستة وسبعين عاماً من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ضد شعبنا، اكتفى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بالطلب من هيئة قضاة المحكمة بإصدار أوامر اعتقال بحق اثنين من مجرمي الحرب الصهاينة، هما بنيامين نتنياهو ووزير حربه يؤاف غالانت، متغافلاً عن المئات من مجرمي الحرب من قادة العدو، من السياسيين والعسكريين، الذين تبث جرائمهم بالصوت والصورة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم.
وفي الوقت نفسه، أصدر توصية بإصدار مذكرة اعتقال بحق ثلاثة من قادة شعبنا الفلسطيني، وقادة مقاومته، بما يدمج أسماء من قادة المقاومة إلى جانب اسماء قادة العدو كمتهين، مساوياً بذلك بين الضحية والجلاد، وبما يخالف قرارات دولية تعطي الحق للشعوب المحتلة بمقاومة الاحتلال.
ونحن إذ نعتبر توجيه الإدانة لقادة العدو خطوة صغيرة ومتأخرة في الاتجاه الصحيح، فإننا نستنكر توجيه الاتهام إلى قادة المقاومة الفلسطينية، ونعتبرها محاولة لمصادرة حق شعبنا في مقاومة الاحتلال والعدوان، ومحاولة لتضليل الرأي العام الدولي الذي يتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته بشكل غير مسبوق منذ نكبة العام 1948.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الاثنين 12 ذي القعدة 1445 هـ، 20 مايو 2024
