ضباط إسرائيليون يكشفون أسراراً لأول مرة..أهمها مقتل 3 آلاف من جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر
كشف نيازي جدعون، الضابط الصهيوني السابق في قوات الاحتلال، الستار عن خفايا إحصائيات رسمية يحجبها قادة الاحتلال و حكومته عن شعبهم، في فيديو بثه على حسابه الشخصي على فيسبوك، أن كتائب شهداء عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غزة قتلت من جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد على “3 آلاف” جندي و ضابط منذ 7 أكتوبر الماضي، و أنه على الشعب الإسرائيلي ألا يستمع إلى أكاذيب حكومته و إحصائياتها عن قتلى قواته في معركة طوفان الأقصى، و التي تدعي الحكومة الإسرائيلية أن عددهم فقط 1200 جندي و ضابط.
و ألقى جدعون باللوم على قادة الجيش الصهيوني في بثه، مؤكداً على أن ما حدث من قرارات خاطئة داخل ألوية قوات الاحتلال مثل فصل قائد سرية و نائبه، قد أدى إلى فرار جماعي من السرية و كذلك من سرية أخرى من قبل، و أن عدد الفارين من الخدمة العسكرية لقوات الاحتلال منذ بدء معركة طوفان الأقصى قد تجاوز ألفي جندي، و هذا أمر يؤكد على هزيمة الاحتلال الإسرائيلي على حد قوله.
و أنهى بثه قائلاً : إن حماس لن تهزم أبدا، و أنه على نتنياهو و حكومته و أمريكا و رئيسها الكف عن الحديث عن خطط العالم الغربي في غزة ما بعد حماس.
من جهة ثانية، فقد قال الحاخام اليهودي الصهيوني باروخ روزان بلوم، إن ضابطاً في قوات الاحتلال الإسرائيلي من تلامذته في الكنيس اليهودي قد أخبره مباشرةً أنهم كانوا يلطمون أمام شاشات المراقبة لأعمال اجتياح غزة بريا، و ذلك حينما رأوا أمام أعينهم مقتل 36 ضابطاً و جندياً من قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعة واحدة من عناصر المقاومة الفلسطينية الذين ينتعلون الصنادل و الشباشب، و ليسوا مثل أولئك الذين يلبسون ملابس عسكرية فاخرة و سترات فولاذية واقية، يقصد قوات الاحتلال الإسرائيلي، كنوع من الاستهزاء و السخرية.
و تحدث باروخ عن تفاصيل أكثر دقة عن عملية قتل ال 36 جندياً صهيونيا بحسب إخبار تلميذه الضابط المتدين له، فقال:
” إن ثلاث دبابات من طراز يسمى “نمر” و هو دبابات ناقلات جنود و هي بدون أبراج، و هي معنية بنقل الجنود و حمايتهم و تمترسهم فيها لشدة تحصيناتها، و كان في كل دبابة 12 جندياً و ضابطاً، بواقع 36 جندياً و ضابطاً ، و قتلوا جميعاً مرة واحدة في كمين محكم من المقاومة الفلسطينية”.
من جهة أخرى، فقد أبدى جنرال صهيوني متقاعد تخوفه من أن ثمة إمكانية تعطي حماس الفرصة في أن تسيطر على مقاليد الحكم في الضفة الغربية، و ليس ذلك مستبعداً.
و أضاف ذلك الجنرال أن السلطة الفلسطينية غير فاعلة في هذه الأزمة، الأمر الذي قد يجعل حماس أكثر قوة و ربما نرى قريباً علم حماس بجوار علم السلطة الفلسطينية في مقر الحكم في منزل الرئيس محمود عباس أبو مازن، و هذا أكثر ما يقلقنا نحن الشعب الإسرائيلي من مغبة و نتائج هذه الأزمة الراهنة، التي يتضح من خطوطها العريضة أن حماس هي المنتصرة حتى الآن و لو كانت غزة مدمرة كما نرى، على حد قوله.
و مما يدعو إلى التعجب، ما قاله الجنرال غيورا ايلند رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الذي أكد أن المنظومة الحالية داخل حماس و جناحها العسكري و بقية الفصائل الفلسطينية، لديها إمكانيات كبيرة تؤكد على أنها ستظل ثابتة و قادرة على الصمود و البقاء و أن تخوض قتالاً طويلا ضدنا بمنتهى القوة و الشدة.
و يضيف، نحن الذين كنا نصلي لأن يغير السنوار الخطط بعد الهدنة و أن نستطيع التفاهم السلمي معه و لكن اكتشفنا أن أمنياتنا تطير في الهواء كما الدخان.
المصدر : موقع حرف 24 / مصر