أخبار صور و الجنوب

علي سماعيل من حولا: تعالوا الى كلمة سواء، ليعلن الكل عن مرشحهم ولنذهب الى انتخاب رئيس للجمهورية

 

دعا المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل المهندس علي اسماعيل الى كلمة سواء، وهي الكلمة التي دعا إليها الرئيس نبيه بري في أكثر من مرحلة حيت قال تعالوا الى طاولة حوار من أجل إيجاد حلول للأزمات المتلاحقة التي يعاني منها وطننا لبنان، وتعالوا الى كلمة سواء لنقارب استحقاق رئاسة الجمهورية بمزيد من التوافق والوحدة والتشاور.
كلامه جاء خلال إحياء ذكرى اسبوع المرحوم حسيب حسن حسين (أبو حسام) في بلدة حولا الجنوبية، بحضور عدد من قيادة إقليم جبل عامل في حركة أمل، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي ياسين، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات اجتماعية واهلية.
وقال اسماعيل: “في بلدة حولا، بلدة المجاهدين والمناضلين والمقاومين والتي تعرضت لمجازر متعددة من الإحتلال الاسرائيلي، نستذكر الفقيد حسيب حسين الذي تنقّل في مواقع جهادية متعددة سياسية وتنموية وبلدية واجتماعية وكان الجامع المشترك بين هذه المواقع، في أدائه وعمله، حب الأرض والإنسان، كان يؤمن أن الإنسان بإرادته يمكنه أن يقاوم اسرائيل، كما آمن بقول الإمام الصدر ” إذا التقيتم العدو الاسرائيلي فقاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعاً، وأنه لا يمكن الفصل بين المقاومة والتنمية لأنها تمهد لبقاء أهلها فيها وتشكل حضناً طبيعياً للمقاومين”، لذلك بعد انجاز التحرير حمل الفقيد البسمة حالماً بمستقبل واعد شأنه شأن الجنوبيين بأسرهم.
وأضاف: ” وطننا لبنان يمر بمرحلة دقيقة وحساسة ولكن لا يزال هناك بصيص أمل، كيف لا والحديث عن حروب تقليدية تبقى في زمن ولّى الى غير رجعة، ونحن قد شهدنا بالأمس انكسار الآلة الاسرائيلية امام الإرادة الفلسطينية في فلسطين المحتلة، وفي لبنان ونحن في شهر أيار نستذكر كيف شاهدنا إرادة التحرير قد انتصرت على الآلة الإسرائيلية”.
وأشار الى أن لبنان اليوم أمام تحدٍ كبير، وانه لا يمكن للحياة السياسية في لبنان أن تنتظم دون انتخاب رئيس للجمهورية، قائلاً: ” نحن بادرنا الى ترشيح الرئيس السابق سليمان فرنجية وندعو الجميع الى مقاربة الاستحقاق بكثير من الوعي والحكمة والمسؤولية فليعلن الكل عن مرشحهم ولنذهب الى انتخاب رئيس”.
وختم قائلاً: “ربما يكون قد دخل لبنان في مرحلة أكثر حرجاً وقد تنعدم قدرة المؤسسات على إدارتها بإنتظام مريح، فيما المنطقة بأسرها مقبلة على تفاهمات وما نراه من مصالحات بين الدول ومن زيارات متبادلة لمسؤوليها، نأمل أن تشكل حافزا للبنانيين ليبادروا جميعاً للإقتراب من بعضهم البعض، خاصة أن لبنان يتأثر دائماً بمحيطه العربي والبلدان المحيطة به، كما نأمل أن يتفهم الجميع والقيادات السياسية فيه أن مهمة إنقاذ لبنان هي مسؤولية وطنية كبرى تقع على عاتق الجميع فإذا خرب لبنان يتحمل الجميع مسؤولية هذا الخراب”.

زر الذهاب إلى الأعلى