أخبار فلسطين

تجمع الإعلاميّين الفلسطينيّين في لبنان التقي نائب الأمين العام للجـبهة الـشّعـبـيّة جميل مزهر

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
30-09-2022
التقى وفدٌ من تجمّع الإعلاميّين الفلسطينيّين “تفاعل” مع نائب الأمين العام للجـبهة الـشّعـبـيّة لتـحرير فلسـطـين “جميل مزهر” بحضور أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وكوادر إعلامية وصحفية من تجمع “تفاعل”، وذلك يوم الخميس في 29-9-2022، في مخيم مارالياس بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وهنأ وفد “التجمع” الرفيق “مزهر” بتولي منصب نائب أمين عام الجبهة الشعبية، وناقشوا المستجدات الوطنية على الساحة الفلسطينيّية، لاسيما الحادثة الآليمة التي راح ضحيتها العشرات من اللاجئين خلال غرق مركب قرب الحدود اللبنانية السورية.
بدوره استهلّ مزهر اللقاء بالإشادة بالدور الذي يبذله تجمّع الإعلاميّين الفلسطينيّين في لبنان لجهة متابعة قضايا اللاجئين، وتسليط الضوء إعلاميًا على احتياجاتهم، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وأكد مزهر ضرورة أن يبذل الصحفيون قصارى جهدهم في فضح سياسية الاحتلال التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، مشددًا على ضرورة دعم كل الخطوات التي توحد الجسم الإعلامي الفلسطيني وتعزيز ثقافة الوحدة الوطنية في كل المنابر.
كما أعرب نائب الأمين العام للجبهة عن حزنه الشديد لحادثة غرق قارب يضم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين، واصفًا الحادثة بالفاجعة الكبرى، مؤكدًا ضرورة الوقوف إلى جانب اللاجئين، وتوفيرعوامل الصمود لهم، للعيش حياة كريمة.
وأوضح مزهر أن “قضية اللاجئين هي نقطة مركزية في نظام وسياسة الجبهة الشعبية، ولن تسمح للاحتلال بتصفيتها، مؤكدًا أن “الاحتلال يمارس على الشعب الفلسطيني في الشتات التهجير الإجباري في محاولة لإنهاء قضيتهم”.
وشدد على أن ” أحد العناوين الرئيسة للصراع مع الاحتلال هي قضية اللاجئين الفلسطينيين، حيث يسعى الكيان لتصفيتها، عبر الكثير من الطرق، أهمها إنهاء دور الوكالة الدولية “الأونروا”.
وأشار مزهر أن وفدًا قياديًا من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين زار عددًا من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتابع الظروف المحيطة بهم، لافتًا إلى أن الجبهة تضع قضايا اللاجئين على سلم أولوياتها .
وفي معرض حديثه قال القيادي في الجبهة إن “معركة وحدة الساحات التي خاضتها المقاومة الفلسطينية هي استمرار لمعركة سيف القدس، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من كسر حركة الجهاد الإسلامي عبر اغتيال قاداتها، وقد فشل في تحقيق أي أهداف خلال العدوان”.
وأوضح مزهر أن “الشعب الفلسطيني يخوض المواجهات في كل الساحات حتى دحر الاحتلال قائلاً:” نحن في الجبهة الشعبية لا نمارس التكتيك في التعاطي مع مفهوم المقاومة، فهو بالنسبة لنا خيار لا مساومة عليه أبدًا، وسنقاوم الاحتلال ومتمسكون بالثوابت، ولن نحيد عنها حتى التحرير والعودة”.
وأكد أن “التصعيد الإسرائيلي الذي يستهدف كوادر الجبهة الشعبية، بالملاحقة والاعتقالات لن ينجح في كسر المقاومين وإرادتهم، وموجهًا التحية للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال”.
ويرى مزهر أن “ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني يعززها الانقسام الحاصل مستدركًا في قوله؛ “لكن الانقسام لن يشكل عائقًا أمام مقاومة الاحتلال”.
وعن الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام كشف “جميل مزهر” عن وجود عوائق حتى اللحظة أمام الدعوة لعقد جلسات المصالحة في دولة الجزائر برغم كل الجهود المبذوله في هذه المسألة.
كما دعا القيادي “مزهر” في ختام حديثه إلى “ضرورة بناء منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المدخل الصحيح لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وهذا سيمكن الفلسطيني من انتخاب ممثليه في المجلس الوطني الأمر الذي سيحافظ على الحقوق والثوابت، وفي مقدمها حق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم”.
زر الذهاب إلى الأعلى