شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار فلسطين

في الذكرى الـ35 للانطلاقة مسؤول العلاقات الفلسطينية بحركة “الجهاد” في لبنان: حركة الجهاد زادت قوة وحضوراً واكتسبت الثقة والتأييد من أبناء شعبنا

أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان يوسف موسى (أبو سامر) ، أن الذكرى الـ35 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي تأتي في ظل متغيرات كبيرة على مستوى الأمة العربية والإقليم، موضحًا أن حركته لم تتغير ولن تُغير البوصلة عن اتجاهها الصحيح في الحفاظ على نهج مؤسسها الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي في الدفاع عن فلسطين حتى تحريرها كاملاً.

وقال المسؤول في “الجهاد الاسلامي” موسى – في حوار مع وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، اليوم الاثنين 26/9/2022: إن “حركة الجهاد وأمينها العام القائد زياد النخالة ما زالت تحافظ على نهج مؤسسها الشهيد فتحي الشقاقي لتؤكد الحركة على صوابيه موقفها من خلال الوثيقة السياسية الخاصة بها باعتبار فلسطين بوصلتها الحقيقية مهما تغيرت الظروف والمناخات في المنطقة”.

الحركة بعد 35 عاماً زادت قوة وحضوراً

وأضاف: “إن الحركة بقيت على موقفها الثابت في رفض كل أشكال الصراع الداخلي داعيةً لوأد الفتنة والتوجه نحو قتال العدو الوحيد للأمة المتمثل بالاحتلال الصهيوني.”

وشدّد موسى، على أن ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ35 زادت الحركة قوة وحضوراً واكتسبت الثقة والتأييد من أبناء الشعب الفلسطيني بعد دفاعها الشرس عن المقدسات والأحياء المقدسية من سيف القدس ووحدة الساحات فرضت معادلات تحفظ المقاومة خلال معركــة “سيف القدس” التي أبدعت الجهاد الاسلامي وسرايا القدس في إدارتها للمعركة مع باقي الفصائل وصولا لمعركة “وحدة الساحات”.

وبيّن، أن هاتين المعركتين فرضت خلالها “الجهاد” معادلات تحفظ المقاومة كما واصلت رسالتها السياسية والعسكرية على أفضل وجه للأمـــة أن فصيلا واحداً استطاع دحر الكيان وإصابته في مقتل من خلال صمود الحركة واصرارها على الدفاع عن آخر حصون الأمة وكرامة أبناء الشعب الفلسطيني ومن خلفه كرامة الأمة.

وقال مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة “الجهاد”، موسى: إن “حركة الجهاد ملتزمة في العمل العسكري بجانب العمل السياسي في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن الأسرى والمسرى”، مشيرًا إلى أن فلسطين تعد من الثوابت الأساسية لقيام ونهوض الحركة وهو في صلب عقيدتها الإسلاميـــة.

القدس خط أحمر

وأكد على أن “حركة الجهاد”، تعتبر المساس في المسجد الأقصى والقدس “خط أحمر لا يجوز التنازل أو التفريط به”، وشدد موسى على “ضرورة تحمل الأردن لمسؤولياتها بحق الوصاية عليها وتحمل مصر مسؤولياتها بمنع الكيان من المساس بالقدس والمسجد الأقصى”.

ويسود في هذه الأيام توتر شديد داخل المسجد الأقصى، مع بدء اقتحامات واسعة نفذها المستوطنون لباحاته بحماية من شرطة الاحتلال، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات متطرفة بمناسبة “رأس السنة العبرية”، واكبها تضييقات واعتداءات على المرابطين والمرابطات في “الأقصى” ومحطيه.

كما أكد أن حركته تواجه المشاريع الصهيونية والمخططات التهويدية لا سيما في بناء ما يسمى “ببناء الهيكل المزعوم” وتتصدى لها، رغم الدعم الذي يتلقاه كيان الاحتلال من دول إسلامية وعربية من خلال دول التطبيع والدول الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة، لافتًا إلى غياب دور المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال وغض  النظر عن جرائمه المتصاعدة والمتواصلة.

شعار وحدة الساحات لمشاغلة الاحتلال

وأشار إلى قرار الأمين العام القائد زياد النخالة في رفع شعار وحدة الساحات لمشاغلة الكيان الصهيوني على امتداد الضفة الغربية لتكون جزء أصيل من الدفاع القدس والمسجد الأقصى، مشدّدًا على أن هذا الحراك من شأنه أن يقلب كل حسابات الكيان الصهيوني وعصاباته.

وتابع موسى: إن ” شعار وحدة الساحات هو حافز لكل فلسطين مؤمن بخيار المقاومة بكافة أشكالها وهو رسالة للموجودين على امتداد فلسطيني التاريخية ولفلسطيني الشتات والمهجر في أوروبا والغرب أنكم معنيون بهذا المسمى ويجب عليكم الانخراط بالمواجهة مع الكيان كلٌ ضمن استطاعته وإمكانياته في الدفاع عن فلسطين ومقاومة العدو”.

كما أوضح أنه يترتب على الجميع تصعيد ورفع مستوى المواجهة مع الكيان على امتداد نقاط التماس وبكل الأشكال مع عدم الانجرار لما يريده الاحتلال”، وتابع: “ما نشهده من مواجهات مستمرة هي خير وسيلة لإبقاء جذوة المقاومة مشتعلة”.

كما أكد موسى، ضرورة التزام شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالنهوض في الدفاع عن مسرى الرسول الكريم.

وأضاف المسؤول في الجهاد: إن “فلسطين بكامل حدودها لها مكانة كبيرة في فكر ونهج الجهاد الإسلامي وهي احدى محددات استمرار الصراع مع الكيان الصهيوني المحتل”، مؤكدً أن حركته لن تهدأ أو تستريح إلا بعد التحرير الكامل لفلسطين.

تعد العدة للمعركة والنزال الكبير

وأردف موسى: إن “حركة الجهاد ستبقى عيونها شاخصةً على فلسطين وتراقب أحوالها وأحوال أهلها، كما أنها تعد العدة للمعركة والنزال الكبير الآتي (…)، نحن نعيش اليوم على فوهة بركان قد يخطئ قيادة العدو الصهيوني ضمن عملية حساباتهم الانتخابية للمساس بالخط الأحمر حينها ستكون الأمور مفتوحةً على كافة الصعد”.

وعن اتفاق أوسلو والتطبيع، أكد، أن حركته وقيادتها ترفض اتفاق “أوسلو” وجميع اتفاقات التطبيع التي وقعت عليها دول عربية عدة في العامين الماضيين، موضحا أن تلك الاتفاقات أعطت الصهاينة ما لا يملكون سواء بمسمى باطل وزائف وهو تقسيم القدس غربية و شرقية ومزيد من الاستيطان والتوغل بالدم الفلسطيني.

ومن المقرر أن تنظم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مهرجانًا في كل من: ساحة الكتيبة بمدينة غزة ولبنان واليمن وسوريا، بعد عصر يوم الخميس الموافق 6-10-2022، احتفالاً بذكرى الانطلاقة الـ35 على تأسيسها.

زر الذهاب إلى الأعلى