وطنية – أعلنت السفارة الجزائرية في بيان اليوم،أن الجزائر “تحيي يوم 18 شباط من كل سنة يوم الشهيد، وذلك عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات جسيمة في سبيل تحرير الوطن من براثن الإستدمار الفرنسي ولكي لا ينسى الشعب الجزائري المغزى من استشهاد الملايين من الشهداء من أجل تحرير الجزائر وكذا لإرساء الروابط بين الأجيال والشباب وتذكيرهم بالجرائم النكراء واللا إنسانية التي اقترفتها فرنسا في حق الجزائريين وبالتضحيات التي قدمها الأسلاف”.
وقالت: “يمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة محطة إستعمارية مأسوية عاشها الشعب الجزائري في قتل وتهجير وبؤس ومعاناة ووقفة للرجوع إلى البطولات والمقاومات والثورات الشعبية التي قام بها الشعب الجزائري طيلة فترة إحتلال بلاده والتي دامت 132 سنة ووقفة ليستعيد الشعب الجزائري إلى ذاكرته بهذه المناسبة شريط تضحيات الملايين من الشهداء الذين ماتوا من أجل إستقلال الجزائر وحرية شعبها الأبي وذلك لاستخلاص العبر والإقتداء بخطهم الشريف.
كما ان يوم 18 شباط سيبقى رمزا حيا للجزائر ومعنى غاليا لا يزول من ذاكرة الأجيال الصاعدة ويبقى رمزا لشهداء الجزائر الذي قدموا أنفسهم فداء في سبيل تحرير الوطن”.
وختمت: “تخليدا لهذه الذكرى الكبيرة تقام العديد من التظاهرات في كامل أرجاء الوطن، فبالإضافة إلى مراسم الترحم على أرواح شهداء ثورة التحرير، تنظم معارض للصور وتوزع هدايا تشجيعية على المتفوقين في مختلف المسابقات التي نظمت بالمناسبة وإطلاق أسماء بعض الشهداء على مؤسسات تربوية وعرض أفلام حول الثورة المسلحة وتكريم عائلات بعض الشهداء”.
