رحيل السيد شوقي السيد محمد صفي الدين الرجل الذي يبكيه القلب ودمع صور وشمع كثير لغيابه الكبير٠٠٠ بقلم الدكتور عماد سعيد

غاب السيد شوقي محمد صفي الدين رجل الوفاء والاخلاص الوطني ابن بيت لبنان والعروبة والديمقراطية يرحل في الزمن الأسود لعله يبحث عن خلاص لوطن معذب بينما غزة تحترق ولبنان في مهب الريح ٠٠شوقي صفي الدين ابن شمع وصور حيث قلاع البطولة والتضحية والشر ف والكرامة هو نجل الوزير الراحل السيد محمد صفي الدين رجل جبهة المحافظة على الجنوب كان سيرة ومسيرة ذهبية نظيفة شفافة ابن القضية الوطنية والقومية ٠٠الإنسان بامتياز في زمن يحاول الغرب ومعه ترامب ان يحولنا الى رماد لكن هيهات منا الذلة ٠٠ ان السيد شوقي صفي الدين يرحل والقلب يتبعه قلب صور والجنوب ولبنان والعالم العربي ٠٠فلقد كان يحلم بوطن افضل وانسان يحيا بكرامة وعز وحرية ٠٠٠ليس هناك من شبيه للسيد شوقي في أيام كرمه المعنوي وفي كفه الأبيض وشفافيته وثقافته العميقة وفكره الغني المتحرر
سيد شوقي
٠٠دمع كثير يذرف عليه وورود كثيرة سنزرعها على ضريحه فهو سوف يعود إلى تراب الجنوب الذي احبه وسيحبه أكثر ٠٠٠انه سيرتاح أكثر ربما من الدمار الشامل الذي خلفه العدوان الصهيوني لكنه حتما سيفرح في قلبه وروحه يلتقي والده السيد ابو شوقي ويكلمه عن كل قصص الجنوب وبطولة الشعب اللبناني والدم الذي سال ٠٠سيخبره أكثر من نحن على خارطة لبنان من نحن على خارطة الدم والأحزان ٠٠كيف نصنع مستقبل الإنسان الحر ٠٠وداعا سيد شوقي وداعا سيتبعه لقاء مع صور وبحرها وبيتك الجميل ويوم السبت الذي كان يجمعنا٠٠٠ وكتاب سيرة والدك الذي كتبته ٠٠كما أنت تماما النبيل الشريف السيد المثقف٠٠ كما احببناك وما زلنا ولن تغادر العين دمعتها والقلب نبضه٠٠ انت نبض وحياة وروح ٠٠٠رحمك الله واسكنك فسيح جنانه ٠٠هلا صور تعزي برحيلك كل محب ٠٠٠اقبل من محبيك كل الحب سيد ٠٠٠وداعا الى ان نلتقي ٠٠٠الفاتحة لروحك الطيبة ٠٠٠
د٠ عماد سعيد ٠٠