وزيرة الثقافة المصرية تفتتح جناح سلطنة عمان في معرض القاهرة الدولي للكتاب برفقة الدكتور أحمد يونس
وجهت وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة نيفين الكيلاني، دعوة شخصية للدكتور أحمد يونس، المهندس المتخصص في العمارة الرومانية والبيزنطية، لمشاركتها في افتتاح جناح سلطنة عمان في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، والذي افتُتح يوم الخميس الماضي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبإشراف وزارة الثقافة المصرية، وتنظيم الهيئة المصرية العامة للكتاب.
تم اختيار سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة تكريمًا لإسهاماتها الحضارية واحتفاءً بقيم الانفتاح والحوار الثقافي المشترك بين مصر وعمان. وقد قامت الوزيرة الكيلاني بجولة في أرجاء المعرض برفقة الدكتور أحمد يونس، ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور أحمد بهي الدين. وكان في استقبالهم الأستاذ أحمد بن سعود الرواحي، مدير معرض مسقط الدولي والمشرف العام على جناح سلطنة عمان، بالإضافة إلى وفد عماني ممثلًا وزارات الإعلام والسياحة والثقافة.
بداية الجولة في المعرض كانت في صالون الشرف الخاص بالجناح حيث شرح الرواحي للوزيرة والدكتور يونس عن أهمية مشاركة السلطنة في هذا المعرض الضخم والذي يعد من أهم المعارض الدولية للكتاب ثم جال الحضور في أرجاء أقسام جناح السلطنة حيث قدم الرواحي للوزيرة والدكتور يونس عرضًا شاملًا عن محتويات الجناح، الذي يضم مخطوطات وموسوعات تاريخية عربية تعود لمئات السنين، إلى جانب أقسام تضم كتبًا تاريخية، أدبية، وعلمية، بالإضافة إلى عروض ثقافية مرئية ومسموعة تعرض تراث السلطنة عبر شاشات رقمية حديثة. كما أهدى الرواحي مجموعة من الكتب والتحف التذكارية للوزيرة والدكتور يونس تعبيرًا عن التقدير والاحترام.
وأعربت الوزيرة الكيلاني عن إعجابها بحسن تنظيم الجناح وإبراز الحضور الثقافي المميز لسلطنة عمان في مصر، مؤكدةً على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
من جهته، شكر الدكتور أحمد يونس مدير معرض مسقط الدولي والمشرف العام على جناح السلطنة، وأشاد بالجهود المبذولة لإظهار تاريخ عمان الحضاري، مستعرضًا أهمية ما تزخر به السلطنة من مواقع أثرية وتراثية مثل قلعة نزوى وقلعة الحزم، ومدينة البليد التاريخية التي تعود للعصور البرونزية، بالإضافة إلى المتاحف التي تعكس الفن والثقافة العمانية.
وخص الدكتور يونس بالذكر مدينة صور العمانية، مشيرًا إلى تشابهها مع مدينة صور اللبنانية في عظمة التاريخ وشهرتها بصناعة السفن ودورها البارز في الملاحة الدولية عبر العصور.
