بأقلامنا

ان شهر تموز له دلالات جغرافية و تراثية و تأريخية بقلم الشاعر الدكتور نوح حسن

ان شهر تموز له دلالات جغرافية و تراثية و تأريخية  و مضامين متعددة الجوانب . لقد بدأت السنة الميلادية لبعض شعوب الشرق الأوسط والأدنى في احتفالاتها و طقوسها السنوية . ويتناوب شهر تموز بمناخه الحار الشديد وظهور الموجات الاستوائية الصحراوية . . وكذلك هو من الشهور المنتجة للفاكهة والحمضيات والحبوب . في شهر تموز استفاق الجنوبيون واللبنانيون على خبر حصار المنطقة في البحر والجو . وكذلك تقطيع الطرقات والجسور والامدادات والتواصل. وقد كان للنازحين المعاناة الكثيرة في صور الكأبة والحزن . وقد انتقلوا إلى الأماكن البعيدة للحماية من الطيران والقصف والغارات. كان للمجتمع اللبناني الشهامة والمروءة في استقبال النازحين و مساعدتهم . وقد كان للمقيمين الفلسطينين القدوة الحسنة في استقبال العائلات الجنوبية في منطقة صيدا . وكذلك الحكومة السورية القدر الكبير في العطاء والحفاوة والترحيب. ان المجتمع الدولي لم يتأخر كثيرا في شهر تموز فهو لا يزال مصدر الامان والحفاظ على السلام في قراراته. . ان لبنان يعلم أن الأزمات قد بدأت في شهر تموز عند تواجد الفراغ الدستوري وتفاقم المطالب الشعبية والسكانية والاجتماعية

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى