وترجل ابو احمد …
ترجل اخيرا اللواء ابو احمد زيداني عن صهوة جهاده تاركا ابناء و اخوة لمتابعة الرسالة
ابو احمد الذي لطالما اشتم عبير ليمون حيفا و يافا يترجل و في عينيه صورة الوطن السليب الذي زرع فتوته و شبابه على ثغوره فتحاويا مقاوما و مجاهدا …ابو احمد ايها القائد الفلسطيني و الاخ اللبناني الذي كتب على جبهات المقاومة رسائل الفداء بلا هوادة ..
ابو أحمد صديق امل المحرومين الدائم..رفيق المقاومين تعرفه كل دروب فلسطين و كل مواقع الدفاع عن الوطن ضد الغازيين و المحتلين…
اللواء ابو احمد زيداني يلاقي اليوم رفيق دربه و صديقه الشاعر الراحل بلال شرارة على ابواب اليوم الذي عشقاه معا يوم الارض….
ابو احمد ايها الذواقة الادبي و المتحدث اللبق و يا صديق الحركة الثفافية في لبنان نفتقدك اخا و صديقا و مجاهدا و زارع نخوة في نفوس الشباب …
اللواء زيداني ترحل اليوم و نحن في امس الحاجة لحكمتك و توجيهاتك و حسن التدبير …
ستبقى تذكر وقع اقدامك كل حبة رمل في مخيمات الكرامة و العزة …ستبقى كل صخرة في تلالنا تصدح باسمك مقاوما ووطنيا شريفا…
ابو احمد …لواء الخير و العطاء ستبقى ذكراك شعلة امل في نواظر المحتاجين و يداً بالخير تمتد لكل السائلين ..
لنا في ذريتك و نهجك و اخوانك خير الخلف. و لك في قلوبنا محبة و ذكرى طيبة لا تزول .ابو أحمد بأمان الله الفاتحة .
