بأقلامنا

الانتخابات في ١٥ آيار ٢٠٢٢. اللهم إني بلغت. بقلم الدكتورة سلوى الخليل الأمين

الانتخابات في ١٥ آيار ٢٠٢٢. الماكينات السلطوية للمتنفذين تعمل بكل قوة كي تهزم كل شاب أو فتاة يرغبون بالتغيير. وللخلاص من هذه المنظومة الفاسدة، التي حكمت الوطن بالتزوير والبلطجة والنهب وكل الموبقات. وكي تكون نتائج الانتخابات سليمة مائة بالمائة.. على الدولة أن تعمد الى الحرص على ما تبقى من المؤمنين بهذا الوطن. . وذلك بأن تقوم بواجبها على أكمل وجه في هذه الدولة العلية .. بأن تعمد إلى ما يلي: ١- تكليف المشرفين على الانتخابات من غير المناطق التي ينتمون إليها مثلا:( ابن الجنوب في الشمال والعكس صحيح..وابن الجبل في بيروت والعكس صحيح وهكذا دواليك حتى لا يحرج رؤساء الأقلام بتعيينهم أو خوفهم من هذا وذاك). ٢ – أن يستعان بأفراد المنظمات الدولية التي تراقب عادة الانتخابات وذلك بوضع مندوبين في كل مركز انتخابي. ٣- أن تتجزأ العملية الانتخابية ولا تقام في يوم واحد حرصا على عدم التزوير الذي يلجأ إليه الجميع.. من جماعات المنظومة.. ٤- أن تنتشر بكثافة مجموعات مراقبة الانتخابات في المراكز المحددة للعملية الانتخابية. ٥-ان لا يسمح بالمندوبين للمرشحين..إذ أن العديد منهم ليس لديهم المال للدفع تكاليفهم..وكلهم يطلب المال في هذه الظروف المعيشية الضاغطة.. وبعضهم يخاف..لهذا يكفي مراقبة المنظمات الدولية والمحلية الموثوقين. وإلا..انا اعترف أن التزوير في لبنان تحصيل حاصل..ولا يمكن لدعاة التغيير أن يصلوا للبرلمان..وستبقى هذه المنظومة تحكم باسم فئة موالية لهم.. لا تمثل كل الشعب اللبناني.. بدليل النسب التي تحصل عليها في كل الانتخابات. اللهم إني بلغت.

 

زر الذهاب إلى الأعلى