ذكرى الإمام الصدر في الميدان اللبناني الوطني حاضرة رغم تغييبه ٠٠ ٠٠٠بقلم الدكتور عماد سعيد

٠٠ مع اقتراب ذكرى اخفاء الإمام الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين يبدو أن لبنان يحتاج أكثر وأكثر للعودة إلى الاطلاع على ادبيات وتراث وفكر الإمام الصدر الوطني والسياسي والفكري وخاصة في هذه الأيام العصيبة التي يجتازها الوطن الصغير بمساحته والكبير بر سالته ٠٠٠من هنا أن المتابع للأحداث وتطورها المخيف في البلد يدرك أهمية فكر الإمام الصدر الذي يشكل دستور الوحدة الوطنية اللبنانية ومن ثم تعزيز مكانة لبنان على مستوى المواطنة والعدالة والمساواة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب واعطا؛، كل ذي حق حقه ٠٠٠لبنان اليوم سفينة تبحر وسط، الامواج العاتية لهذا المطلوب وبكل صدق وشفافية ان نلتقي على مصلحة لبنان وعلى كلمة سوا؛٠٠ لهذا ان المطلوب مرة ثانية ان نصون كرامة البلد وحريته وان نحفظ، دم الشهداء وان نحفظ، الجنوب وان نعيد اعمار ما تهدم ٠٠والمطلوب أكثر ان نعزز العيش الواحد بين اللبنانيين فلقد اثبتت الايام ان لبنان المقيم ولبنان المغترب هما لبنان واحد رغم كل المؤامرات ٠٠٠وفي الختام دعونا نوجه تحية إلى دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري الذي حمل الأمانة من صاحب الأمانة وهو السياسي المناضل الصبور الوفي والمخلص لفكر الإمام الصدر ونهجه وبالطبع ان كلمته لهذا العام وفي مناسبة ذكرى الصدر ستكون كلمة شاملة ستكون كلمة جامعة ستكون كلمة وطنية ستكون كلمة كونوا في خدمة الأنسان تكونوا في خدمة الله تعالى ٠٠٠وبعد نشتاق إليك سماحة الإمام السيد موسى الصدر والجماهيراللبنانية المؤمنة بالوطن ووحدته ودوره الكبير في العالم تشتاق إليك لترى معك صورة المصالحة الوطنية وقد تحققت ولبنان القوي الذي لا يتحكم فيه ألامريكي ٠٠ لبنان بلد الحرية والصحافة الحرة ٠٠٠انه وقت عصيب فلنجتمع حول كلمة الإمام الصدر الذي يوحدنا كلبنانيين كي ننتصرمعا ٠٠ والله ولي التوفيق ٠٠٠عشتم وعاش لبنان ٠٠٠د٠ عماد سعيد