بأقلامنا

كلمة رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني الرفيق عبد فقيه

الرفيقات والرفاق
الاخوة والاخوات
كل بإسمه وصفته وما يمثل.
نلتقي في مخيم الرشيدية مخيم أطفال الأربيجي مخيم الصمود والتضحية والفداء.
لنؤكد موقفنا في جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، الثابت بدعم واسناد القضية الفلسطينية سيما نحن توأم بالجغراقية والتاريخ والنضال.
تأتي هذه الوقفة لتسجيل دعمنا وتأيدنا لفخامة الرئيس ابو مازن الذي يكافح ويناضل من اجل الحقوق الوطنية الفلسطينية حق العودة وتقرير المصير وقيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس، بوجه الهجمة الإرهابية التي يتعرض لها من دولة الاحتلال الصهيوني والمانيا والدول الاستعمارية بزعامة الولايات المتحدة .
فمن مخيم العطاء نشحب وندين كافة أشكال الإرهاب السياسي اساسا من قبل ألمانيا وهي احدى الدول الشريكة بالوعد المشؤوم وعد بلفور ودعمها المطلق لدولة الكيان الصهيوني الذي يتخذ دعمه مواقف هذه الدول لارتكاب المجازر المستمرة طوال مرحلة الصراع الصهيوني الفلسطيني والصهيوني العربي. لارتكابه المزيد من الجرائم والمجازر بشتى وانواعها وجعل الدولة الصهيونية فوق الحساب وفوق القوانين والشرائع الدولية.
وما موقف الشرطة الألمانية من فخامة الرئيس ابو مازن كسابقة يندى لها الجبين، إلا تأكيداً على دعم الدولة رافعة شعار الحرية والديمقراطية الا دعماً مطلقاً للإرهاب الصهيوني.

ندائنا لاشقائنا ولتوئمنا يجب البدأ الفوري بإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية بإطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني.
لتشكل نقطة جذب لقوى التحرر العربي من اجل الاستمرار بالنضال لكنس الاحتلال الصهيوني وقوى الاستعمار عن فلسطين وامتنا العربية، لنتمكن من بناء مستقبل لأبنائنا خالي من الاستعمار والظلم بكافة أشكاله.
يجب أن لا نتفرق عن الحق ونتلهى بالخلافات الثانوية، بالوقت الذي يجتمع أعدائنا فيه على الباطل.

 

رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني
الرفيق عبد فقيه
22/8/2022

زر الذهاب إلى الأعلى