أخبار صور و الجنوب

النائب فياض من الخيام: لا يخطأن أحد في قراءة موقف حزب الله وحلفائه من الاستحقاق الرئاسي.

 

 

أحيا حزب الله وحركة أمل مراسم يوم العاشر من محرم، في بلدة الخيام، بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام حسينية البلدة بعد الانتهاء من تلاوة المصرع الحسيني، تقدمتها فرق كشفية وحملة الرايات والصور والمجسمات، ومواكب اللطم التي شارك فيها آلاف الشبان الذين ارتدوا الأكفان واعتمروا العصبات الكربلائية، وصدحت الحناجر باللطميات الحسينية والشعارات الزينبية وهتافات المقاومة.

وقد جابت المسيرة شوارع البلدة الرئيسية لتختتم في الساحة العامة، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، عضو قيادة إقليم الجنوب في حركة أمل المهندس علي حسن، مفتي مرجعيون وحاصبيا الشيخ عبد الحسين العبد الله، بالإضافة الى عوائل الشهداء، وعدد من علماء الدين والفاعليات والشخصيات، وحشود غفيرة من المشاركين.

وفي نهاية المسيرة ألقى النائب فياض كلمة قال فيها إن موقفنا ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، إنما هو تعبير عن الأخوّة، وعن الانتماء للأمة الواحدة، وتعبير عن موقف إنساني راسخ، فضلاً عن كونه التزاماً عروبياً ودينياً وإسلامياً ووطنياً.

وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، دعا النائب فياض لأن لا يخطأن أحد في قراءة موقف حزب الله وحلفائه من هذا الاستحقاق، لا سيما وأننا لا ننطلق من حسابات تسعى إلى القهر أو الفرض أو التغلّب أو إحداث اختلالات على المستوى الداخلي، بل ننطلق من رغبة في إطلاق مسار في الانفراج على المستويين، السياسي والاقتصادي، وإنتاج الاستقرار على المستوى الداخلي.

وأضاف: إن موقفنا من الاستحقاق الرئاسي يندرج في إطار رؤية أعم تسعى إلى معالجة التعقيدات والمشاكل التي يمر بها هذا البلد على مختلف الملفات العالقة، بما فيها ترميم علاقات لبنان العربية والإسلامية.

وتابع النائب فياض إن منطق الشراكة الذي يفرض علينا أن نأخذ بعين الاعتبار مقتضيات طمأنة المكونات الأخرى، هي ليست طريقاً أحادي الاتجاه، ولهذا فهي تفرض أيضاً على المكونات الأخرى أن يأخذوا بعين الاعتبار حجم حزب الله ودوره وإسهاماته وإنجازاته وتأثيره، وكل تجاوز لهذه المعطيات الواقعية، إنما هي إمعان في حالة الاستعصاء التي تقفل الدرب أمام معالجة الاستحقاق الرئاسي وإنجازه في أسرع وقت.

 

بدوره عضو قيادة إقليم الجنوب في حركة أمل المهندس علي حسن رأى أن ما يجري في لبنان ليس وليد صدفة، وإنما وليد حصار سياسي واقتصادي واجتماعي يهدف إلى تعزيز عنوان الفوضى، وإلى تعزيز مشروع الفتنة الذي ينسجم مع التطلعات التي تهدف إلى تعزيز المخططات التي تعزز عنوان الفوضى التي من شأنها أن تعزز عنوان عرقلة كل الحلول السياسية التي من شأنها أن تذلل العقبات من أجل صالح الوطن والمواطن.

زر الذهاب إلى الأعلى