شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار العالم العربي

افتتاح قصر الامير يوسف كمال بنجع حمادى بعد الترميم

متابعه وتصوير جورج ماهر.القاهره

افتتحت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط و الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للاثار و محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان منذ قليل قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادي بعد اعمال ترميمه
حضر الافتتاح المهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات،

مجموعة الأمير يوسف كمال باشا:

و اوضح د. وزيري ان مشروع ترميم مجموعة الأمير يوسف باشا كمال تم بتمويل من وزارة الاثار بمبلغ 31مليون جنية ساهمت فيها وزارة التخطيط بمبلغ 7مليون جنيه، وتضمنت مبنى السلاملك، والمبنى الاداري الحديث ومبنى قاعة الطعام، ومبنى المطبخ والمخزن ، ومبنى سكن ناظر الامير يوسف كمال، ومبنى مكتب تفتيش دائرة الامير يوسف كمال ” الاصلاح الزراعى“، ومبنى الحراملك، والموقع  العام والاسوار وغرف الامن والخزانات والفسقية.

واضاف د. وزيري، أن أعمال الترميم بالمجموعة شملت ترميم و رفع كفاءة العناصر المعمارية و تدعيمها بالاضافة الي رفع الرديم بالحديقة، و ازالة التعديات الحديثة، وتنظيف و ترميم الواجهات ومعالجة الطوب الآجر وتقويته وعزله، و تعقيم الأسقف الخشبية، و تركيب نظام اضاءة حديثه و شبكة إطفاء آلي ضد الحريق و السرقة و كاميرات للمراقبة في كافة انحاء القصر.

ومن جانبه قال المهندس وعد ابو العلا، أن القصر يعرض اكثر من 500 قطعة قام الأمير يوسف كمال بشرائها من لندن وبلجيكا غيرها من البلاد الأوروبية وأوصى بعرضها بالمتحف الاسلامي، منها حجرة نومه وأدوات للمائدة و مجموعة من أطباق الخطف و الشوك و الملاعق والسكاكين و غيرها من التحف، مضيفا أن القصر يتميز بالبناء على الطراز الإسلامي المستحدث متخذاً أسلوب بناء الواجهات بالطوب المنجور ذو التبادل اللوني كما في صعيد مصر ومدينة رشيد، وتم إعادة استغلال عناصر معمارية مستجلبة من عمائر سابقة مملوكية وعثمانية من الرخام والقاشاني والخشب ذو الزخارف النباتية والهندسية والكتابية بل منها نصوص تأسيسية وألقاب لأمراء مماليك بتجميع تلك العناصر في تصميم جديد مراعياً الطراز الفني العام.

يذكر ان المجموعة المعمارية للامير يوسف كمال تخص يوسف كمال باشا بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن الوالي محمد على باشا وهو أحد أهم أمراء الأسرة العلوية وكان من المرشحين لتولى السلطنة المصرية بعد السلطان حسين مع الأمراء أحمد فؤاد وكمال الدين حسين وعمر طوسون، وهو رحالة وجغرافى مصري، وكان له دوراً كبيراً في الحياة الثقافية بمصر، حيث قام بتأسيس مدرسة الفنون الجميلة في العام 1905، وجمعية محبي الفنون الجميلة العام 1924، وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما. كما أشتهر الأمير بالرحلات والصيد لذا نجد له بعض المؤلفات في الرحلات وتجميع موسوعة جغرافية عن إفريقيا وكذلك العديد من المحنطات للحيوانات والطيور التي قام باصطيادها.

زر الذهاب إلى الأعلى