أخبار صور و الجنوب

العلامة ياسين: لا سبيل لمدعي السيادة في لبنان سوى الخضوع لطاولة الحوار

أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي ان الخطاب السياسي والمفردات الكيدية الفاقعة المستعملة هذه الايام والتي تتحدث عن شعارات تقسيمية تارة باسماء فدرالية واخرى لا مركزية وهذه الاصوات هي نتاج للمشروع الصهيوامريكي.
واضاف العلامة ياسين: اننا نعيش ذكرى انتصار تموز ٢٠٠٦ والذي اثبت ضرورة التمسك بالقاعدة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة للحفاظ على لبنان بوجه كل الاعداء وان هذه القاعدة قادرة على التصدي لاي عدو مهما بلغت قوته وهي بعد ذلك الانتصار أكدت انها الخيار الوحيد امام حرية لبنان واستقراره وسيادته.
واضاف العلامة ياسين: اننا نفتخر بمقاومة اعزت لبنان والاحرار وقدمت وتقدم كل التضحيات من اجله وهذه المقاومة التي يقود رجالها الابطال قادة حكماء لا يمكن ان تهزم وما التهديدات الصهيونية الاخيرة الا محاولات بائسة للتغطية على العجز الذي وصل اليه العدو بفضل قوة الردع التي فرضتها المقاومة.
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة حيث اضاف: ان على القوى السياسية في لبنان ان تكون على مستوى التضحيات التي قدمها الجيش والشعب والمقاومة وذلك بالتوجه للحوار الجدي والمنتج الذي يحفظ انجازات لبنان ويؤسس لتكامل الدور السياسي مع الدور الدفاعي والذي هو الطريق الوحيد لبقاء لبنان وخروجه من ازمته .
واضاف العلامة ياسين: ما الذي ينتظره مدعو السيادة ليوقنوا ان لا سبيل لهم سوى الخضوع لحقيقة ان لبنان بحاجة لطاولة حوار دائمة لانه مركب من فسيفساء فريدة وهو في محيط ملتهب دائما وهو مطمع لكل قوى الاستكبار ونسألهم لمدعي السيادة لماذا صموا اذانهم عن الموقف الاوروبي المشبوه في موضوع النازحين موكدين ان هذا القرار ليس قدرا ولن يفرض على لبنان .
وتابع العلامة ياسين مطالبا المسؤولين اللبنانيين بالتحرك والتنسيق مع الدولة السورية لانهاء هذا الملف.
وختم العلامة ياسين معزيا الشعب اللبناني والامة الاسلامية برحيل اية الله العلامة الشيخ عفيف النابلسي الذي كان له دور تأسيسي في العمل العلمائي والمقاومة وترك بصمات في خدمة المجتمع والدين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى