بأقلامنا

عبد الحميد عطوي كبير من بلادي بقلم الدكتور عماد سعيد

الأستاذ عبد الحميد عطوي من الرجال القلائل في لبنانا العزيز الذين يملكون من الشهامة والقيم والفكر الكثير ،  انه لا يتكلم كثيرا” لكنه يفعل الكثير  فمن موقع مسؤوليته رئيسا” لمجلس ادارة صندوق التعاضد الصحي اللبناني وهو من قادة حركة امل ورفاق الامام الصدر صاحب الكرم  المقاوم والمجاهد   يتمتع بروح انسانية عالية  يرعى الطاقات الشبابية والثقافية والعلمية
يسهم في نهضة المجتمع والوطن  من اصحاب الفكر الحر التنويري المنفتح  رجل كلمة وموقف صاحب  ضمير وطني قل نظيره .

يقال عنه انه صامت والواقع انه  انه يتكلم في حينه ويفعل في حينه  فنعم الرجل الذي يكون على هذا الحال .. انه من الشجعان في هذا البلد حيث لا يفكر الا في خدمة ابناء هذا  الوطن العزيز المقاوم .. انه ومن خلال مسؤولياته الادارية في الصندوق يتابع كل صغيرة وكبيرة يهمه المصلحة العامة ومصلحة المواطنين
هو من المؤمنين ان لبنان لن يبتسم ما دام جنوبه متألما” كما يقول الامام موسى الصدر …لهذا اختار هذا  الطريق الصعب الشاق والمرير وسهر الليالي وتابع امور الوطن في احلك الظروف واصعبها ..

ان ابناء الجنوب لن ينسوا لهذا الفارس المقاوم ما قدمه وما سيقدمه في الايام القادمة ..وبعد:  ان رعايته ودعمه لاصدار ديوان شعر للشاعرة فادية حسون انما يؤكد انه لا يهتم فقط بصحة المواطن بل بفكره وثقافته وعلمه وحضارته  ..نحن في الحقل  الاعلامي:  نفتخر بوجود هذه الطاقة الوطنية في بلدنا  نفتخر بهذا الاحساس الكبير بالمسؤولية الوطنية والانسانية  ونؤكد على الدوام ان بلدنا لن يشيخ  ما دام فيه الاستاذ عبد الحميد عطوي وأمثاله ، وان روح الشباب ستبقى فيه ..
ان  الأستاذ عبد الحميد عطوي رجل من  اتباع ومؤيدي نهج الصدرومسيرة  دولة القائد  الأخ المجاهد الرئيس نبيه بري

رجل لم ن ينسى اثره الطيب في الادارة والانسان والمقاومة والجهاد والعطاء بلا حدود ..

لا شك في ذلك فهو من بيت عريق : عاش العلم والايمان وخدم الارض  وقدم شهداء  على مذبح الوطن . منذ الاستقلال حتى اليوم .. مرفوع الرأس مصان الكرامة
هكذا كان وسيبقى  تحية وفاء وشكر لهذا الكبير من بلدي، متواضع نعتز بحضوره بين شعبه في ايام الحرب والسلم والفرح والحزن انه شريك معاناتنا وفرحنا ..

ألف شكر ومحبة  له على مر السنين .

الدكتور عماد سعيد

رئيس مجموعة هلا صور الثقافية الإجتماعية

زر الذهاب إلى الأعلى