بأقلامنا

كتب الاعلامي قاسم صالح صفا الصمت الانتخابي يلف صور ومنطقتها.

 

في قضاء صور اربعة مقاعد من الطائفة الشيعية التي تشكل الاكثرية الناخبة الى جانب عدد من مكونات المجتمع اللبناني سنة ومسيحيين وغيرهم من الطوائف الاخرى .

في مدينة صور مركز القضاء التي تشكل الثقل الانتخابي لا تشاهد لافتات ترفع شعارات المرشحين او صورا او حتى الشعارات الانتخابية المعتادة للمرشحين(انتخبوا ابنكم المجاهد او ابنكم البار او الوطني الكبير او المخلص…) كما لم نرى حملات انتخابية ولا مهرجانات للاستحقاق الانتخابي القادم في شهر ايار المقبل من العام الحالي.
و حال المدينة كحال عدد من البلدات التي اتسعت وكبرت وازداد عدد سكانها مع مرور الزمن مثل ( قانا، معركة، الشهابية، العباسية… ) الخ لم يحرك احد لا من القوى السياسية ولا من المجتمع المدني فيخرق جدار الصمت الانتخابي الذي سنصل اليه عما قريب بلقاء جماهيري او بيان سوى لقاء عقد في صور ضم قوى الاعتراض الديمقراطي .

الماكينات الانتخابية
اما بخصوص الماكينات الانتخابية فأنها تعمل بجد وجهد عال داخل البيت الواحد للقوى السياسية كافة
لتحصين الجبهة الداخلية تجاه الاستحقاق الانتخابي والانطلاق بعد ذلك الى الجمهور وعامة الناس وهذه هي الخطوة الاصعب
لانها تحمل في طياتها الاجابة على اسئلة الجمهور التي تدور حول جملة من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

معارضة
وقد عقد مدينة صور مؤخرا لقاء اصدر بيانا من ثلاثة صفحات ذيل بتوقيع قوى الاعتراض الديمقراطي في صور و منظمات المجتمع المدني وقوى ١٧ تشرين واحزاب المعارضة وشخصيات مستقلة وقد ركز البيان على جملة من الشعارات الاصلاحية ولكن دون تسمية مرشحين .

الثنائي الوطني الشيعي
حزب الله .
لحزب الله في قضاء صور النائب حسن الجشي والنائب حسن عزالدين تنشط مكانته الانتخابيه داخل منظومة الحزب لكنها لم تواجه الجمهور الا من خلال إلقاء عدد من الكلمات في المناسبات والكلمات التوجيهية من قبل الامين العام السيد حسن نصرالله
لكن التوجه العام لدى حزب الله هو انتظار اعلان حركة امل عن مرشحيها للعمل على توازن التوزيع الجغرافي للمرشحين في القضاء.
كما تشير المصادر المطلعة الى ان حزب الله يسعى لتبديل النائبين الحاليين (جشي و عزالدين) وترشيح
اعضاء من الجيل الجديد من الحزب.

حركة امل
لحركة امل النائب علي خريس والنائب الدكتورة عناية عزالدين وتنشط المكينات الانتخابية في العمل الاداري لاحصاء اعداد الناخبين في المدن والقرى وتعد الكادر الحركي لمواجهة الجمهور .
اما المصادر المطلعة تشير الى بقاء نواب حركة امل و ترشيحهم للاستحقاق المقبل لان عكس ذلك يشكل ضررا في توجيه اصوات الناخبين.

المتوقع في ظل الظروف الحالية التي تحيط
بالاستحقاق الانتخابي عدم الاقبال على صناديق الاقتراع من قبل الناخبين مقارنة مع النسب المئوية لنتائج انتخابات العام ٢٠١٨م إلا في حال كانت خطوات المرشحين من خارج الثنائي الشيعي تنتج شدا عصبيا للناخبين.
وتشير المصادر ان يتبع الثنائي الشيعي الى ترشيح شخصيات مستقلة في محاولة للالتفاف على القوى المعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى