إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾ النور)
نظراً لما يتم التداول به حول موضوع وفاة ولدنا حسين يهمُّنا أن نوضح بعض التفاصيل المتعلقة بحادثة الوفاة و ما سبقها.
لقد أصيب ولدنا حسين بالكورونا منذ حوالي الشهرين و منذ تبلُّغه بالنتيجة أصيب بنوعٍ من الصدمة امتنع خلالها عن الكلام و الطعام و الشراب، و بعد أن ساءت حالته الصحية نتيجة هذه الحالة المستجدة، أُدخل إلى عناية مستشفى تبنين الحكومي، حيث لبث فيها خمسة أيامٍ تقريباً ، خرج بعدها بحالة أفضل لكنَّه بقي ملازما للمنزل رافضاً الخروج رغم إلحاحنا عليه بذلك.
و بعد ظهور عدة مؤشرات تدل على حالة نفسية معينة يعاني منها، و بعد تواصلنا مع طبيبه أشار علينا بضرورة زيارة طبيب نفسي لمتابعة الحالة، و هذا ما قمنا به فعلاً، حيث التقاه الطبيب في عيادته بمدينة صور و حرَّر له وصفة طبيَّة من الأدوية العلاجية، قمنا بتأمينها مباشرةً و بدأ بتناولها. و قد شخَّص الطبيب أنَّ حسين يعاني من حالة إكتئاب (نتيجة إصابته بالكورونا) و بينما كنّا ننتظر شفاءه فوجئنا بما حصل معه.
و بناءً عليه نتمنّى من الجميع عدم التداول بأي أخبار مغلوطة تتعلق بحادثة وفاة حسين تحت طائلة عدم المسامحة الشرعية.
إظهاراً للحقيقة و إبانةً للواقع أصدرنا هذا البيان.
لفقيدنا الرحمة و لكم طول البقاء.
عائلة المرحوم.
صفد البطيخ في ١٢/٥/٢٠٢١
