أخبار فلسطين

حركة فتح الشعبة الرئيسية تحيي ذكرى اغتيال القائد التاريخي ابو جهاد الوزير ويوم الأسير الفلسطيني

إعلام حركة فتح/ بيروت

أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح” الشعبة الرئيسية، الذكرى ٣٣ لاغتيال القائد التاريخي ونائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية الشهيد ابو جهاد الوزير، ويوم الأسير الفلسطيني، بوقفة أمام مثوى شهداء مخيم شاتيلا، عصر الجمعة ١٧/٠٤/٢٠٢١ ووضع اكليل من الورد.
شارك في المناسبتين ممثلو فصائل الثورة القوى الإسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، كافة الاطر الفتحاوية التنظيمية والمكاتب الحركية والفرق والاندية الرياضية والكشفية، والنازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، ووجهاء وفعاليات وأهالي مخيم شاتيلا.

وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن،
جاء فيها: نحن اليوم في ذكرى استشهاد القائد ابو جهاد الوزير، واليوم أيضا نقف إحياءاً لأسرانا البواسل الذين يسطرون آيات المجد في سجون الاحتلال الصهيوني ونحن في حركة فتح نؤكد وقوفنا إلى جانب الأسرى وذويهم، واحياؤنا لهذا اليوم في كل عام في الوطن والشتات هو لأثبات الوفاء لشهداء الحركة الاسيرة.
وتحدث حسن عن عملية اغتيال القادة الثلاث في فردان وكيف تنكر انذاك ايهود براك بثوب امرأة لتنفيذ عملية الاغتيال، في حين كان رد القائد أبو جهاد بأن أرسل له امرأة حقيقة قادت معركة بطولية مع رفاقها، وعبرت البحر وأقامت الجمهورية الأولى لفلسطين على طول ٤٠ كيلومتر.

وتابع حسن: نعم في هذه المناسبة الاليمة، وهذه الذكرى التي تدعونا الى رص الصفوف، ذكرى استشهاد أبو جهاد الذي كان يحب الجميع، علينا جميعاً أن نقترب من بعضنا البعض ونوحّد الأفكار، ولتكن الراية واحدة إلى فلسطين.
ورأى حسن ان ابا جهاد وابا عمار وكافة الشهداء سقطوا شهداءً من أجل الحلم الفلسطيني.

وتوجّه حسن بالتعزية إلى القيادة الحكيمة وعلى راسها الرئيس أبو مازن، وجدد حسن العهد والوفاء للأسرى والشهداء وللقيادة الفلسطينية الحكيمة التي تواجه الصعوبات.

وأكد حسن على وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأن المعاناة تجمعه، مؤكدا الالتفاف حول الثورة لأنها إنطلقت من أجل حقوق اللاجئين،
ولفت حسن الى أن هناك من يتاجر بالشعب الفلسطيني و يريد من الشعب الفلسطيني أن يكون كيس أعاشه أو كرتونة تموين، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يبدل حقه بالمال ولا بالكراتين ولا بالسفارات ولا بالولاءات ولا بالفيز الى هذه الدولة او تلك. واعتبر ان هذه الفئة مغرر بهم وضلوا الطريق إلى فلسطين وعلينا أن نتصرف معهم بوعي.
وأكد حسن على أن منظمة التحرير الفلسطينية التي دفعت آلاف الشهداء وشلالات من الدم هي الوحيدة المخولة والمسؤولة عن ملف اللاجئين.

وختم حسن بالتأكيد على حق العودة والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعدم التفريط باي ثابت من الثوابت.

زر الذهاب إلى الأعلى