أخبار صور و الجنوب

رعى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور الحاج قبلان قبلان حفل اطلاق المخيمات التدريبية الصيفية للعام 2019 لكشافة الرسالة الاسلامية

رعى رئيس مجلس الجنوب عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور الحاج قبلان قبلان حفل اطلاق المخيمات التدريبية الصيفية للعام 2019 لكشافة الرسالة الاسلامية والتي دعت اليها جمعية كشافة الرسالة الاسلامية تحت شعار ” مشاعل الهدى ” في قرية الشهيد القائد زهير شحادة الكشفية – أنصار بحضور نائب القائد العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي ، ومفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية حسين قرياني ، رئيس جمعية رواد الرسالة حسن حمدان ، ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو، رئيسة جمعية المرشدات في كشافة الرسالة الاسلامية سلمى بدوي ،مفوض الجنوب جمال جعفر ،
وقيادتي حركة أمل وكشافة الرسالة الاسلامية، وعلماء دين وفاعليات .
افتتاحا اي من القران الكريم والنشيد الوطني اللبناني ونشيد كشافة الرسالة الاسلامية واطلق قرياني تسمية مشاعل الهدى على المخيمات التدريبية ، وتحدث مفوض تنمية القيادات في كشافة الرسالة الاسلامية أحمد رمضان مشددا على اهمية التدريب ، معلنا مراسم افتتاح المخيمات .
وتحدث الدكتور قبلان فقال اننا ندين بالولاء للامام القائد السيد موسى الصدر تلك الهامة الكبيرة التي نقلتنا من موقع الى موقع وحولتنا من أعداد وارقام الى حضور فاعل ، والى دور رسالي مجيد ، انه الامام موسى الصدر تلك الهامة العلوية المحمدية التي أنعم الله بها على هذا الوطن وعلى هذه الامة فزرعت بذور الخير في كل الحقول ، فكان الخير ايمانا وجهادا وعملا ومقاومة وأثمر تحريرا وانتصارا وعزة وكرامة وحضورا ودورا مميزا على مستوى الساحة ، الكشاف له دور ايماني رسالي ينطلق من الحرص على الرسالة والدين والقيم والمفاهيم والمباديء ، الكشاف هم رواد الجهاد الاكبر ، والسلاح هو عنوان الجهاد الاصغر ، الكشاف أولى من السلاح لان السلاح سهل استعماله ، لكن الكشاف رسالة صعبة وعصية اذا أتقنا استعمالها فاننا نحسن العبور من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر.
واضاف الدكتور قبلان : نحن قاتلنا اسرائيل ومن وراء اسرائيل فانتصرنا عليها وكانت معركة سهلة ، لم تكن معركة مستحيلة ، استطعنا ان ننتصر على هذا العدو لان الامام موسى الصدر زرع فينا بذرة المقاومة والمواجهة ، وأحسنا استعمال ذلك السلاح فانتصرنا على عدونا ، هناك عدو اخر، عدو أخطر نحتاج أن نشحذ الهمم وان نستعد لمواجهته والانتصار عليه ، وان لن نسحن ذلك سيهزمنا ذلك العدو ونصبح نادمين على كل ما مضى وكل ما هو ات من حياتنا ، مجتمعنا اليوم يعاني اخطارا عديدة ، قد يقول البعض ان هناك اخطار في السياسة وفي الاقتصاد وفي الامن وفي التهديد الاسرائيلي الدائم ، نعم هذه اخطار ولكنها اخطار نستطيع مواجهتها وقد واجهناها ، وهناك من يتولى المواجهة في هذا النوع من الحروب والمعارك ، وبين قيادة حكيمة تتقن ادارة وريادة السفينة في هذا البحر “………”، لكن هناك اخطار اخرى نحتاج فيها لسلاح الايمان والعقل والقيم والاخلاق ، مجتمعنا وخاصة المجتمع الجنوبي ، أعني المنتمين الى خط الولاية والى خط الحسين ، هناك امراض خطيرة ومستعصية في مجتمعنا لان مجتمعنا مستهدف بمنظومة القيم والاخلاق والمباديء واذا نجح اعداؤنا باستهداف هذه القيم فاننا نصبح عزل محرومين من استعمال سلاح المواجهة ولا ينفع عند ذلك لا بندقية ولا صاروخ ولا مدفع ولا طائرة ” لان الامم الاخلاق ما بقيت ، فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا “.
وتابع الدكتور قبلان ” يدمي القلب انه في الاسبوع ا لاخير ستة شبان من مجتمعنا أقدموا على الانتحار هذا لانه عجز عن تسديد دين واخر لانه اختلف مع أنسابه وطفل لانه رسب في امتحانات الشهادة واخر لانه أدمن على العاب خطيرة على وسائل التواصل الاجتماعي ، هل كان فيما مضى الانتحار صفة من صفات مجتمعنا واهلنا في هذه القرى والمناطق ، الى اين نحن ذاهبون ، الانتحار اصعب من الكفر، هو تمرد على الباري وقتل للنفس التي حرم الله قتلها بهذه الطريقة البشعة .
ولفت الدكتور قبلان ان هناك مظاهر اخرى من مظاهر استهداف مجتمعنا وهي المخدرات وهي ليست مسألة عبثية ، هناك أجهزة استخبارات ومراكز دراسات ودول عظمى تضع ميزانيات هائلة لترويج استعمال المخدرات بين الشباب والبنات بهدف ضرب مجتمعنا واستهدافا للقيم التي يتمسك بها ، هل تعلمون ان هناك من يقوم بتوزيع المخدرات بالمجان في ازقة والقرى والبلدات في الجنوب ، وهنا المسؤولية علينا جميعا على كل اب وام وعلى كل شاب وفتاة ان نتصدى لهذا العدوان الكبير ولهذا الهجوم الكاسح الذي يقتل يريد ان يقتل ارادة الحياة عندنا ، لقد بتنا في مرحلة خطرة وعلينا ان نواجه هذا الامر وان نتفرغ جميعا لحماية منظومة القيم والاخلاق ، وهي مسؤولية الكشاف اكثر من غيره وان يدخل الكشاف الى كل بيت لمنع هلاك مجتمعنا ، و مواجهة الامراض التي تغزو مجتمعنا ولحماية منظومة القيم والاخلاق .
بعدها أضاء د قبلان وعجمي وقرياني شعلة المخيم

زر الذهاب إلى الأعلى