تتسارع الاحداث ويتسارع السقوط بقلم عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل
تتسارع الاحداث ويتسارع السقوط في اوهام النماء والتطور حتى لو ألغي الأنتماء .والسلام هو منشد كل بشري عاقل والحروب تشن من اجل فرض السلام ولو كان الثمن ارواح بشر وتدمير منشآت والسلام يقام ويصنع ما بين متحاربين.
من الجلي ان السقوط نحو القعر اسرع من تسلق القمم والساقطين لا يدركون كم هي آسنه وقذره طبيعة ذلك القعر الذي سقطو به بارادتهم وضروراتهم غير آبهين بحسابات الربح والخساره على المدى القصير والطويل ويظنوا بان وهم الوعودات الآنيه ستعزز مستقبلهم (الفاني)ومهما امد الله باعمارهم وادوارهم.
والسؤال المتردد باذهان الجميع وخاصة اصحاب الخيارات وليس فقط المرتهنين للضرورات،وبعد مرور ٧٢ على انشاء هذه القاعده العسكريه المتقدمه في قلب الشرق والعالم العربي ،الكيان الصهيوني ///دولة اسرائيل/// ما الذي تغير ؟؟؟
نحن ام هم
هل سيتفق الحكام على صياغة الاحداث في المئة سنه الماضيه وكتابة تاريخ متفق عليه باشراف (الوكاله الصهيونيه)
ان اخطر ما يقوم وسيقوم به من وصلوا الى قاع المستنقع تعديل البرامج التربويه وزرع المزور في اذهان النشئ الجديد وتلميع شخصيات الاجرام والارهاب وتحويلها الى منقذي البشر.
اسلامين وقوميين ووطنين
هل سيسمح بمنع سور وآيات من القرآن الكريم
هل ستنظم الى جامعة الدول العربيه وتقودها
هل سيكون من عناوين السيادة الوطنيه مراقبه واشراف (اسرائيل)
هل سيحدد ما نزرع وما نصنع وكم رواد المقاهي وعدد غرف الفنادق.
هل ستحدد الطرق التي يجب ان نسلكها
ان كانت السيارات او الشاحنات وسكك الحديد
هل سيحدد اي موانيء ومطارات واجب استعمالها
اهذا هو السلام وهل ما يجري تطبيع؟؟؟؟
ام هو تتبيع وإلتحاق واسترهان
هم لم يتغيروا بل بالعكس تزداد لديهم النزعات اليمينينه الفاشيه ويوما بعد يوم تضمحل الاصوات (اليساريه) وما انشقاقات حزب الليكود الا اتجاهات نحو الفاشيه والعنصريه والعدوانيه اكثر.
هم لم يتغيروا قالوا(( مكان تطئ اقدامكم هو ملك لكم))
وقالها موشي دايان (لا يهمنا ان يصل بوط الجندي الى بغداد ولكن يهمنا ان نسوق صندوق الافوكاتو هناك))
وسيبقى تفكيرهم وقناعتهم انهم (الاخيار والاخرون الغوييم) وسيبقوا ينظرون للاخر بالدونيه والاحتقار وضرورة دفش كل الغوييم الى الحفر…..
هم لم ولن يتغيروا
نحن من تغيرنا
هل نرغب بتجربة حياة العبيد؟؟؟؟؟؟؟
نرباء باخوتنا من المغرب الى الخليج ان يكونوا عبيد ومازال بالامكان اعادة النظر فترامب رحل
وصفقته سترحل والامه باقيه والحق الفلسطيني لن يزول ولن يطفؤوا نور الله .
