بأقلامنا

ترميم كنيس يهودى (فتنة)؟؟ بقلم الدكتور حسن فاخوري

حضرت البارحة برنامجا للسيد طونى خليفة –ودائما أحضرله كمعجب كثيرا  ،فلفت نظرى قطعة عن يهود لبنان  وتطالعنا بعض وسائل الاعلام أن ترميما يجرى لكنيس يهودى فى بيروت ‘وبإشراف مهندس مارونى يعمل مجانا،وفتاة سنية تساعده كذلك وبالمجان ،إضافة أن الباقى من اليهود فى لبنان 28  نسمة لاأكثر،وبالتالى ايضا فإن رفض الفكرة بأن اليهود غير الصهاينة من قبل بعض اللبنانيين هو عدم القدرة على التفريق لانهم بنظرى واحدا  . فيستخلص المرء أن التباكى على اليهود واجب ،والطرح بأن احدى الفضائيات تستفتى الناس بوجوب الترميم ،فالاجابة لغاية هذا الوقت بالقبول وبتعداد28 نسمه مرفوض -. وهنا سأبدأ من الاخير .، أى متى كانت إسرائيل بحاجة لاستفتاء -حتى تقدم على شىء ما ؟إضافة أن المهندس مارونى والفتاة سنية ، وكأن القول أن من يحمل السلالم بالعرض هم الشيعة فقط ،، وأما العمل بالمجان فإنه يدل على الطيبة والبراءة والتبرأمن الذنب .، وكون اللبنانى لايستطيع التفريق فقول مردود مرفوض لأن عند الجميع الدين واحد ، لكن النازيين الجدد زوروا وجيروا وحذفوا وزادوا-وان عملوا وقتلوا الانبياء تاريخيا ( وهم غير المغضوب عليهم )ولعنوا بما قالوا وفعلوا ولم يزالوا يفعلون ،حتى أنهم حاكموا روجيه غارودى باثبات أن الهولوكست مزيفة ويستغلون الالمان ،وهنا اصرخ بالصوت العالى:إنتظروا مطالبة بكنيس يهودى فى عاليه ‘وأخر فى صيدا مع مقام لنبيهم المزعوم ،وسيطالبون بإسترجاع الاملاك أو التعويض ، وبذلك سيصبح لبنان مدينا لهم عن الاملاك والقتلى بدل أن يدفعوا لنا خسائر حروبهم ،– وهنا اقول : لماذا نبش هذا الموضوع الان ؟ أليس المقصود منه الفتنة بين الطوائف ،حين يذكر سنى ومارونى وبالمجان ، والشيعى لايستطيع التمييز ولو أخذنا القول بالبراءة ، فهذه المسكنة الان بالذات لماذا،كما ان تبراتهم مرفوضة فهذه المرأة المعروفة بلؤلؤة الموساد تبين انها جاسوسة وان لها ارتباط مع الصف الاول كما هو الان ،وخاصة ان النار تحت الرماد وفوقه ،أما القول بان الترميم مخول بالقانون ، فأى متى كان القانون لمصلحة الحق وهو من صنع الاقوياء والحكام ،والقول بان ايران لديها نائب بالبرلمان يهودى .، فإيران تؤمن بولاية الفقيه و لديها دولة القانون وليس قانون الدولة مثلنا .، وأخيرا أناشد الشرفاء والقوى الوطنية ‘ وخاصة الدينية بالتحرك والا فالصلاة باطلة ،أن يردم التراب على القبر المفتوح حاليا ، بقصد او بدون قصد ، لان الفتنة جاهزة للاشتعال . فأنا اذكر يوم كنت يافعا  أن يهوديا مهندسا زراعيا اسما ايليا يتحكم بالزراعة على البص فى صور وهو من صيدا  فطردناه شر طرده لانه كان شرسا —-

د  حسن فاخورى    صور

 

زر الذهاب إلى الأعلى