بأقلامنا

انبرى كل عتاة النازيه الجدد الذين تقطر من اياديهم دماء اطفال فلسطين بقلم جمال خليل ” ابو احمد “

انبرى كل عتاة النازيه الجدد الذين تقطر من اياديهم دماء اطفال فلسطين وقضوا جل اعمارهم في العمل والتخطيط وتنفيذ محارق يوميه ينفذوا بحقد وشغف ضد الشعب الفلسطيني والعربي وعلى مدار مئة عام تقوم دولة الاحتلال الصهيوني بالجرائم الموصوفه وباعترافات رسميه (اسرائيليه) ووثائق بريطانيه وبالذاكره الشفويه والمكتوبه الفلسطينيه وبشهود احياء.
ان الحمله الشعواء (الانتخابيه) لرموز الارهاب الصهيوني المنظم ضد الرئيس الفلسطيني لانه اشار الى (المحرقه ) خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني .ليس الرئيس الفلسطيني او الفلسطينين الوحيدين الذين عملوا او يعملوا على المراجعه في المحرقه وصحتها وارقامها وجنسية ودين من يقال بانهم احرقوا على ايدي النازين وهتلر.
ان ما قدمه الكاتب والمفكر الفرنسي روحيه غارودي والمؤرجين اليهود المتجددين وما زالوا يراجعون دقه ما نقل بشكل مقصود ان كان تضخيم الارقام او جنسيات ودين الضحايا واوضاعهم الاجتماعيه.وليس من باب تبني ما ورد فهناك شبه اجماع بان معظم الضحايا كانوا فقراء اليهود والارثودوكس والكاثوليك والاسلام.
وهناك اشارات شبه مؤكده بان الاعداد منفوخه ومضخمه وخاصة اليهود لتعميم الرهبه والخوف ودفع اليهود الى الفرار والهجره الى فلسطين وكان هذا مشروع الوكالة اليهوديه.
بغض النظر عن اي مراجعه ودقة المعلومات وصحتها .
١- (المحرقه) تمت وقامت في ارض اوروبيه وليس على الاراضي الفلسطينيه.
٢- الاشخاص الضحايا لم يعتقلوا او يسجنوا بايدي فلسطينيه او عربيه.
٣- من قتل الضحايا في(المحرقه) ومن أمر لم يكن فلسطينيا او عربيا.
٤- اي مطالبه ان كان بالثأر او التعويض او الاعتراف او الاعتذار ،ليس من الفلسطيني او العربي.
٥- من يشكو من الظلم ويحي كل عام ذكرى (المحرقه) الاولى به ان لا يمارس اذا كان (صادقا ووفيا لتاريخه ومظلمته) كل عام بل كل يوم محارق بحق شعوب المتطقه.
لا اعتقد بان الرئيس الفلسطيني بحاجه الى تبرير او توضيح لما ادلى به في المؤتمر الصحفي في المانيا بحضور المستشار الالماني
فهم من يتحمل تلك المسؤوليه وهم من يجب ان يقفوا ضد اشكال النازيه الجديده التي يجري العمل على بعثها وممارستها ان كان في فلسطين المحتله ونظام الفصل العنصري وتغول الاستيطان واستمرار الاحتلال ودوام شن العدوان بمحارق مصغره .وكذلك بتشكيلات حزبيه نازيه في اوكرانيا لمواجهة روسيا الاتحاديه.
تلك ( المحرقه ) وضحاياها وجلاديها ووقتها ومكانها ليس فلسطين وليس المسؤول عنها الشعب الفلسطيني ليدفع فاتورتها .حرائق يوميه باجساد اطفال فلسطين واستمرار المحرقه بايدي دولة الاحتلال الاسرائيلي والاستمرار بأكبر سجن في العالم من خلال استمرار واطباق الحصار على غزه والاغلاقات والاقتحامات المستمره في الضفه وتغول الاستيطان في الضفه ومحاولات تهويد القدس والاقتحامات اليوميه للمسجد الاقصى ضمن سياق وهم الهدم لأقامة الهيكل المزعوم.
نعم كما قال رجل القرار ورجل السلام ورجل المواجهه السيد الرئيس ابومازن (ان مررتم بمحرقه) فانتم تمارسون كل يوم محرقه.
آن لهذا العالم والسيد المستشار الالماني شولتس التخلي والتخلص من ازدواجية المعايير فالعداله والحريه والانسانيه على المحك. وهذا الهجوم من قادة الاحتلال المتعجرف وخارج سياق المنطق والتاريخ يمكن ان يفهم كأسلحه انتخابيه ولكن ديمقراطيات العالم والمعنين بالمحرقه ازدواجيتكم هي دعم للاحتلال والمحارق الجديده.

عضو المكتب السياسي مسؤول الساحات العربية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

زر الذهاب إلى الأعلى