بأقلامنا

عَفَّرْتُ وَجْهِي بقلم الشاعر ابراهيم عزالدين

قصيدة للشاعر إبراهيم عزالدين في شهر محرم الحرام وعاشوراء الطّف، العزاء لمولانا صاحب العصر والزمان الحجة المهدي (عج)
… عَفَّرْتُ وَجْهِي …

يا أَيُّها العَتْمُ
الرَّقيقُ بأَضْلُعي
هيّا تَنَهَّدْ شَهْقَةً
مِنْ أَوْجُعِ
🏴🏴🏴🏴
أبْصَرْتُ نُورًا،
عِندَما لَيْلِي دَجا
فَالنّورُ بَيْنَ وَتينِ
قَلْبٍ مُفْجَعِ
🏴🏴🏴🏴
حِبْرُ اليراعِ نَزيفُ
شَهْرِ مُحَرَّم ٍ
أَوْقَدْتَ نارًا في
الحَشا بِتَجَرُّع ِ
🏴🏴🏴🏴
أَرْضُ الطُّفُوفِ
بِكَرْبلاءَ تَخَضَّبَتْ
بِدَمِ النّجيعِ على
الثَّرى، وَبِبَلْقَع ِ
🏴🏴🏴🏴
هَيّا تَبَتَّلْ في
التُّقَى مُتَوَسِْدًا
خَدَّ التُّرابِ
بحُرْقَةٍ وَبِمَدْمَع ِ
🏴🏴🏴🏴
مَوْلايَ سِبْطُ المُصْطَفى
أَبْكَى الوَرى،
والشَّمْسُ قَدْ بَكَتِ
الحُسَيْنَ بِمَصْرَعِ
🏴🏴🏴🏴
عَفَّرْتُ وَجْهِيَ في
التُّرابِ بكَرْبَلا
وَأَطُوفُ حَوْلَ
مَقَامِهِ بِتَضَرُّعِ
🏴🏴🏴🏴
خَلِّ الدُّمُوعَ على
الخُدُودِ سَخِيَّةً،
حَرّى كَما صالَ
الهَجِيرُ بِمَجْزَعِ
🏴🏴🏴🏴
إبراهيم عزالدين

زر الذهاب إلى الأعلى