أخبار العالم العربي

السيد محمود صلاح قعفراني استكمل خطته التي تقضي بالوقوف إلى جانب أهله ، وتقديم المساعدات اللازمة لهم في القارة السوداء

في إطار مواكبته لجائحة فيروس “كورونا” التي تجتاح العالم، وحرصاً منه على بلده “الثاني” ساحل العاج، في ظل الضائقة الاقتصادية التي تعصف في البلد خصوصاً وبالقارة الإفريقية عموماً، استكمل السيد محمود صلاح قعفراني الذي يرأس منظمة “شانتري غاردن ميدكل “خطته التي تقضي بالوقوف إلى جانب أهله ، وتقديم المساعدات اللازمة لهم .
وفي هذا الإطار قام السيد محمود صلاح قعفراني بتسليم حصص غذائية وطبية الى وزيرة تمكين المرأة والطفل، ونائب رئيس مجلس النواب العاجي، السيدة بلمود دغوود – Belmonde Dogo، وذلك بحضور مندوبة الأمم المتحدة لحقوق المرأة السيده ماري غوريتي – Marie Gorotti.
بدورها، شكرت معالي الوزيرة الهبة المقدمة من السيد قعفراني وأثنت على وقفته المشكورة مع الشعب العاجي، وقد عبرت مندوبة الأمم المتحدة في كلمتها عن امتنانها بالدور الذي يلعبه السيد قعفراني في تلاقي الشعوب في المحن والشدائد ووقوفه الإنساني الى جانب الانسان بما يحقق فكرة الانسان الواحد التي يتخطى جميع الحواجز ليصل الى جوهرها بكونه اخ له ضمن الشراكة الإنسانية العالمية التي تسعى المنظمة الى تعميمها.
يذكر ان السيد محمود صلاح قعفراني هو ابن بلدة بدياس الجنوبية المقاومة وهو ابن مدرسة الامام الصدر التي تؤمن بوجوب ان يكون الانسان رسولياً في خدمته وذلك لرفع الحرمان ملبياً نداء الضمير مسترشداً ايضاً بدعوة حامل الأمانة الاستاذ نبيه بري الذي يدعوا الى تضافر جهود اللبناني المغترب مع بلده المضيف وان يكونوا مثالاً في رد الجميل .
وقد وعد السيد قعفراني بوضع كل امكانياته بتصرف بلده الثاني وشعبه العاجي الطيب.

زر الذهاب إلى الأعلى