بسم الله الرحمن الرحيم
” وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ”
إخواننا أخواتنا أهلنا الكرام
أمّا وقد بلغ الحذر درجة متوسطة، في ظل ارتفاع عدد الاصابات ضمن الحدّ الأدنى من المتوقع، إلا أننا لا نزال نمتلك الفرصة الكبيرة لتفادي ما هو أخطر، بوعي ومسؤولية عامة منا جميعاً دون استثناء.
نداؤنا ينبع من موقع المسؤولية والحرص، لذا تنبغي ممارسة أعلى درجات الوقاية لما فيه الخير العام.
نحن اليوم أمام معركة مجتمعية حقيقية بقدر ما هي دقيقة بقدر ما يمكن تجنّبها والاحتياط سلفاً مما هو أسوأ وأخطر.
فلنتعاون سوياَ لتجنّب الكارثة الصحيّة والمجتمعية وننضوي جميعاً في استراتيجية الأمن الصحي القومي. يداً بيد يمكننا اجتياز الإختبار.
فلنتعالَ على المناكفات، ولنحطاط من الأخبار الكاذبة والأضاليل على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الذكية، فالمرحلة تتطلب منا الارتقاء الى مستوى معالجة هذه الأزمة العالمية لا التلهي بأخبار يُراد منها بثّ الذعر والتفرقة في هذه المرحلة الحرجة.
إنها ساعة العزل المنزلي الطوعي، علينا بالتزام المنازل وباتباع ارشادات الوقاية الصادرة عن الجهات الرسمية المعنية، وبالحذر من الإختلاط قدر المستطاع لصون النفس والأقارب ولأجل السلامة العامة.
ونجد هذه المناسبة فرصةً للثناء على جاهزية وجهود الكادر الطبي الحركي والدفاع المدني في مواكبة الإجراءات ودعم المساعي الحكومية للخروج بأقلّ ضرر مادي ومعنوي من الأزمة.
وصيتنا لكم .. بيتنا أماننا ..
مكتب الصحة المركزي – حركة أمل
