ابدى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله خشيته من تفاقم الوضع الاقتصادي في لبنان إلى الانهيار الكامل لان الوباء الذي يضرب العالم اليوم فرض حصار حقيقي على المؤسسات العامة والخاصة مما يقلل من الانتاج اليومي للعديد من العائلات والاسر التي كانت تعمل لتحصيل جفاف يومها وأمام هذا الواقع ان الوزارات والبلديات والهيئات المدنية على عاتقها مساعدة الناس في كفاف يومهم وتأمين أدنى مقومات الاستمرار.
واشار المفتي عبدالله الة اهمية الإجراءات والتوجيهات والارشادات التي اتخذتها الحكومة لمنع انتشار فيروس الكورونا داعيا رجال الدين ان يكون لهم الدور الإيجابي في هذا المجال وان نتوجه إلى الله تعالى بالدعاء والابتهال لرفع البلاء عن الخلق.
واعتبر المفتي عبدالله ان اقفال ابواب المصارف خطوة مشكوك فيها وهي لا تندرج في إطار الوقاية بل انها تزيد الواقع الاقتصادي تأزما وعلى الحكومة ان تعالج هذا الأمر .
وراى ان العميل الفاخوري يبقى سفاحا وعميلا ولو طبق القضاء اللبناني قوانيين نصوصها غير صريحة و غير واضحة وعلى المجلس النيابي إصدار نصا واضحا بخصوص الخيانةوالعمالة للاعداء الوطن وخاصة الكيان الصهيوني الغاصب.
