أخبار لبنان

الفوعاني: الجهود التفاوضية لبري مع الراعي الاميركي حول ترسيم الحدود البحرية والبرية أعطى ثماره وبدأ التنقيب عن النفط

وطنية – نظم مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة “أمل” لقاء، في مبنى قيادة إقليم البقاع في بعلبك، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية للحركة الدكتور مصطفى الفوعاني، مسؤول الشؤون البلدية المركزي بسام طليس، مسؤول إقليم البقاع أسعد جعفر، أعضاء قيادة الإقليم ورؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير.

جعفر
استهل جعفر اللقاء مرحبا بالحضور، ومشيدا ب”أهمية السلطات المحلية في توفير التنمية البشرية المستدامة للأهالي والمجتمعات”.

العريبي
بدوره، شدد مسؤول الشؤون البلدية لحركة “أمل” في البقاع صبحي العريبي على “ضرورة تعزيز أواصر التعاون بين الناس والبلديات التي يجب أن تسهر على المصلحة والمنفعة العامة”.

الفوعاني
وتحدث الفوعاني عن “الشهداء الذين رسموا بقاماتهم مشاعل مضيئة في سماء الوطن وعلى امتداد العالم، فإذا بالمقاومة مع الإمام السيد موسى الصدر، ومع أفواج المقاومة اللبنانية “أمل”، تصبح قضاء وقدرا، وتصبح قوة ومنعة وعزة لبنان”.

وتابع: “إننا اليوم وعلى أبواب يوم القسم في 17 آذار، ذكرى انطلاقة حركة “أمل”، وما تمثل هذه المناسبة في ضمير الوطن واللبنانيين عموما وعند الحركيين خصوصا، وهذه الحركة التي آلت على نفسها أن تحمل هم اللبنانيين ليس في البقاع والجنوب وحسب، إنما في كل بقعة من هذا الوطن وفي كل منطقة، وجد فيها الحرمان الذي تحول مع الامام الصدر من حالة إلى حركة، وما زالت حركتنا كموج البحر النادر لا يهدأ ويتلاطم على صخور حرمان لطالما امتنعت الدولة عن معالجته”.

وأضاف: “وعد رئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمس بتشريع زراعة القنب الهندي وتحول إلى مشروع أقرته اللجان النيابية المشتركة، هذا الامر سيوفر دخلا لخزينة الدولة، وسنعيش مرحلة بداية الحل لأزماتنا الاقتصادية والمعيشية، ويوفر فرص العمل، على أمل أن يبصر مشروع إقرار مجلس إنماء بعلبك الهرمل النور قريبا ليتحقق بذلك مبدأ الإنماء المتوازن”.

واعتبر أن “التنمية المستدامة التي نخوض غمارها هي من أجل الإنسان وكرامته، وهذا البعد الحقيقي الذي أراده الإمام الصدر لأن الايمان الحقيقي بالله يتجلى من خلال أن يكون إنساننا معززا ومكرما، لذلك نحن في حركة أمل لن نألو جهدا في هذا الأمر”.

ورأى أن “الجهد الكبير الذي قام به الرئيس بري من خلال تفاوضه مع الراعي الاميركي حول ترسيم الحدود البحرية والبرية أعطى ثماره نصرا، وبدأت عملية التنقيب مع وصول أول حفارة، على أمل أن ندخل مرحلة تجاوز الأزمات الاقتصادية، ونكون بدأنا بوضع اللبنات الأولى لحياة كريمة للإنسان اللبناني”.

وأكد “انحياز حركة “أمل” الدائم إلى هموم وشجون الناس، ورفض كل أشكال الإذلال التي يتعرض لها الناس من قبل حوت المصارف، فالناس تعبت وجنت وارادت تأمين حياتها، ولا يمكن أن نقبل أن تحاصر ودائعهم في قطاع انعدمت ثقة الناس فيه، لذا ندعو إلى تسيير أمور الناس، مؤكدين على موقف الرئيس بري بأن لا نسمح بأن يضيع جنى العمر”.

وقال الفوعاني: “الفساد الذي عشناه لعقود كانت حركة “أمل” أول المحاربين له، وعند انتهاء الانتخابات الأخيرة تقدمنا بمشروع قانون انتخابي عنوانه لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النسبية، وبرأينا هذا المشروع هو خلاصنا من المذهبية والطائفية والفساد، فتعالوا لنناقشه باكرا ونكسب الوقت في الانتقال إلى الدولة العادلة”.

وختم: “نعيش اليوم في ظل وباء عالمي دخل إلى كل بيوتنا وكل مفاصل حياتنا، وحسنا فعلت وزارة التربية بالتنسيق مع الوزارات المعنية، فالوقاية في هذا الأمر خير من العلاج، وندعو البلديات والمخاتير الى نشر الوعي بين المواطنين، دون تهويل، وأن يكونوا أكثر الناس حرصا في مواجهة هذا الوباء الخطير”.

وفي الختام، كانت جلسة حوارية مع مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بسام طليس الذي ناقش مع الحضور هواجس وهموم البلديات والمخاتير.

زر الذهاب إلى الأعلى