بأقلامنا

تأتي على الامم الحيه محن ومصاعب كبيره لا يكون لها خلاص بقلم الأستاذ مروان الأفندي

تأتي على الامم الحيه محن ومصاعب كبيره لا يكون لها خلاص منها الا بالبطوله المؤمنه المؤيدةبصحه العقيده …الحضور الكريم ابناء امتنا ممثلي احزاب ومنظمات وفصائل وجمعيات وانديه ..السلام عليكم سلام لن نرضاه الا بتسليم اعداء امتنا بحقها في الحياة.
صراعنا مع اليهود لم يكن يوما صراعاً على صفقه او معاهده او اتفاق .انه صراع وجود بوجه كل الطامعين في امتنا بوجه وعد بلفور وسايكس بيكو ..وقف شعب امتنا بوجه المستعمر رافضا التقسيم واقرت بذلك لجنه كينغ كراين …لكن هذا التقسيم.الذي فرضه علينا الاستعمار ما كان الا لاضعاف امتنا وزرع مستعمره صهيونيه في فلسطين ..والاعتراف بها في الامم المتحده دوله بلا حدود لأستكمال سيطرتها على امتنا .وما كان احتلال فلسطين الا بدايه لا نهايه .لان المطامع الصهيونيه لا تقتصر على فلسطين فحسب وما احتلال جنوب لبنان سنه 1982 وضم الجولان والاعتراف بالقدس عاصمه لدولةالاغتصاب …والمستعمرات الصهيونيه في الضفه الغربيه الا ادله دامغه على هذا التوجه
الاخوه الحضور
في ظل هذا الصمت العربي عن المؤامرة على امتنا كلها ..ما زالت الحركه الصهيونيه تدور في محور نظامي ودقيق ولم يكن نحاحها غريباًبقدر ما كان تخاذل العرب غريباً ..فان اموالهم التي كان يجب ان تكون سندا وعونا للمقاومه وشعبها اصبحت بيد الامريكان تدعم مشاريعهم التامريه ضد شعبنا .نقول لكم وانتم تزحفون على بطونكم نحو الحل الاستسلامي وصفقات الاذعان ..في وقت يزحف الطفل الفلسطيني على بطنه مخصب بدمائه نحو النصر والتحرير ..لا نطلب منكم الا الوقوف على الحياد ..لا تستمروا بمؤامراتكم علينا ..لا نريد أموالكم الملونة بالسواد والموزعة على العملاء…
ان هذا الصمت اللعربي ساهم بأغتيال الشهيد ياسر عرفات وتدمير العراق واعلان الحرب على سوريا سنه 2011 والتخطيط لتقسيمها لدويلات اثنيه وعرقيه وطائفيه ….
لقد استشرفنا الخطر الصهيوني منذ عام 1932 وتعاقدنا مع باعث النهضة بان نبقى اوفياء لامتنا بحدودها الطبيعيه .ناضلنا بفكرنا ومفكرينا وبالسلاح حين عزت الطلقات حاربنا المشروع الصهيوني بدماء شهدائنا واستشهاديينا إبتداءً من الشهيد الأول مروراًبوجدي الصايغ الى زهر ابو عساف ..متخطين الحدود والطوائف ..وقفنا بوجه كل قرار ظالم عمل على إخراج الشعب الفلسطيني من دياره …
ربما اختلفنا على طريقة او موقف …لكننا اليوم مطالبون جميعا بوقفه عز بكل عزيمه صادقه واخلاص …لافشال ما سمي بصفقه القرن …كما افشلنا مشروع الشرق الاوسط الجديد .بصمود المقاومه في لبنان سنه 2006 وصمود الشام وغزه واهلها رغم الحصار ..فصلابه شعبنا اقوى من مشاريعهم ..
واختم بما هو مطلوب منا اليوم للوقوف بوجه الغطرسه الامريكيه الصهيونيه وهو ان ننسى خلافات الماضي ونجتمع على طاوله حوار تجمع كل المقاومين لنؤسس حركه مصارعة ننشد من خلالها بناء انسان جديد مساحته الحق وزاده المعرفه …وهدفه التحرير ولا يكون التحرير الا من فوهه البندقيه
دمتم للحق والجهاد ولتحي بلادنا حرة كريمة

الرفيق مروان الأفندي
مدير مديرية مخيم البص في الحزب السوري القومي الإجتماعي

زر الذهاب إلى الأعلى