في تقييمي لاقفال المصارف، وانطلاقا من تمركز نحو 75 في المائة من الودائع المصرفية بالدولار، من إجمالي 170 مليار دولار.( ما يشكل 127.5مليار $ حجم ودائع $ ).. اريد ان اركز على نقطتين : 1 – الاولى ايجابية : تتعلق بحماية اموال المودعين خوفا من هرولة اغلبهم الى طلب ودائعهم دفعة واحدة مع ما تحمله من سليات على ملاءة المصرف
2 – الثانية سلبية: وهي فقدان ثقة المودعين بالمصارف وخوفهم على ودائعهم . من هنا المطلوب فورا من المصارف عدم الرضوخ كليا لطلب و توجيهات المؤسسات المالية الدولية المعول عليها في مد يد العون، لان هدفها الضغط على الشعب اللبناني في تشكيل حكومة سريعة تنسجم مع تطلعات البنك الدولي … ندائي الى الاخوة المودعين لاتخافوا على ودائعكم فالصبر هو مفتاح الفرج (75%من ودائعكم $ وبالتالي اي ما معناه 25%من الودائع بالليرة ) في ظل ادعاء ودعم السفارة الامريكية المشبوه للشعب اللبناني في مظاهراته وتعبيراته عن الوحدة الوطنية
ايها المواطنون رغم فداحة المشكلة وخطر السلم الاهلي المطلوب من لينان تخطي هذه العاصفة المفتعلة بقليل من الصبر على كافة المستويات
