بأقلامنا

وهل خافية بعد؟؟؟ بقلم السيد عبد الكريم الراعي

لعلها تخطت الجيل الرابع من حيث الدقّة في الهندسة،حيث انها تعتبر فتاكة اكثر من سابقاتها…
لكن المفارقة في خبث ادواتها،ليس الافتراضيون بل الحقيقيون الذين هم برتبة فاسدون.
مشاركون بارعون،لدرجة ان الامريكي متفاجئ من مهاراتهم،كيف لا ورائحة عرق الكادحين ودم الابرياء عالقة على ايديهم وعلى ثيابهم الفاخرة،يشهد على ذلك تاريخُ لبنان الذي سيُنصفُهم في مصنّفاته عندما يكتب عن مرور اشباه الرجال في ارض عز وبين اشرف ناس…
ترامب لا يفهم إلا بالمال فهذا ديدنه،ومعروفٌ عنه الولاء لبلده او من يمثل من وراء بلدهالمنظومةللاستيلاء على مقدرات الشعوب وحماية مصالحه بأداته الاسرائيلية في الشرق الاوسط.
أما انت يا ايها العميل الفاسد المتخفي وراء الوطنية،فالعمالة ثابتة عليك كما الفساد الذي تتحلى به،اصبحت وجهين لعملة واحدة ولا ثالث لهما…
ما كان ليقولها سماحة السيد إلا عندما ثبتت لديه القواسم المشتركة بين الصفتين عند كل من قام بتقديم اوراق إعتماده لامريكا.
كنا في السابق نقول:لا تراهنوا على الامريكي،لأملنا انكم زعماء وانكم تقرأون المتغيرات السياسية،وتحسنون صنعا لبلدكم ومؤيدوكم…
الان نقول للامريكي:خسئتم في خياراتكم فوالله لم تختاروا إلا الساقطين أمثالكم.
انتم تتحركون بقواعد خاصة،ونحن نتحرك حسب القواعد الالهيةالتي تقول:إن تنصروا الله ينصركم_وما النصر إلا من عند الله..فالالفين وتموز وغزة ليسوا ببعيدين وسوريا والعراق واليمن وفلسطين، من كل هؤلاء تتألمون،ونبينا في حصاره الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في شعب أبي طالب أثمر إسلاماً عزيزا إمتداده الى يوم القيامة،فهذا وعد الله لنا ولكم…

       عبد الكريم الراعي

زر الذهاب إلى الأعلى