خلال سهرة سياسية نظمتها شعبة الشهابية ..
عيسى :حركة أمل برهنت عن وطنية صادقة في نضالها السياسي، وكلما سعينا لقيامة الدولة يسعى البعض لتعطيل الارادة الداخلية والاستسلام للخارج
تحدث القيادي في حركة أمل الأخ عباس عيسى خلال السهرة السياسية الحركية التي نظمتها شعبة الشهابية في منزل المسؤول التنظيمي الأخ فؤاد ركين بحضور كوادر ووجوه حركية وأعضاء في الشعبة..
بعد تقديم من الكادر الأخ يحيى ركين تحدث القيادي عباس عيسى مشددا على أهمية ودلالات هذه اللقاءات في أجواء اربعين الإمام الحسين لارتباط الحركة ومشروعها الجهادي بأهداف ومضامين الثورة الحسينية.. وهذا يتجلى في عقد مقدس ثبّته الامام الصدر بقوله: أمل ارثها في ثورتك يا وارث الأنبياء، كما رسخها شهداء وجرحى الانطلاقة يوم كتبوا الوصية بالدم: كونوا مؤمنين حسينيين..
وأشار الأخ عيسى الى صفاء ونقاء المشروع السياسي الوطني لحركة أمل وفق القواعد المرتكزة الى الشراكة والعدالة والعيش الواحد التي ارساها الامام الصدر الى كل المراحل التي برهنت فيها الحركة عن وطنية صادقة وهي تخوض نضالها السياسي في سبيل تطوير النظام القائم وإصلاحه وفي دورها الطليعي في مواجهة الخطر الذي يتهدد لبنان لا سيما الخطر الاسرائيلي..
وقال عيسى: في كل مرحلة نسعى فيها للعبور الى منطق الدولة والمؤسسات
-وتفسير احلام الشهداء وعطاءات اهلنا في سبيل قيامة الدولة بدورها الجامع نصطدم بعقلية تُضعف الارادة الداخلية بل وتعطلها لصالح الاستسلام الكلي للإرادة الخارجية، وهذا يتمظهر بالسياسة والاقتصاد ومتاعبنا المالية والاجتماعية بشكل أظهر لبنان بلدا متسوّلا ينتظر شهادات وتصنيفات ومساعدات الدول والمتظمات لنيل ثقتها بدل حيازة ثقة المواطن وترسيخ اسس بناء الوطن..
ورأى عيسى أن العالم لا يمكن أن يبنى على منطق القوة على حساب منظومة القيم فلم يدم الظلم والاستعمار في كل الحقب التاريخية وما تقوم به الادارة الاميركية خير تعبير على ذلك ، فلم ينصبها أحد شرطيا لتنظيم المشهد العالمي، وحامية الديمقراطية كما تدعي هي التي تنشر الفوضى والحروب في العالم،
ودعا عيسى الدول العربية للعودة الى الأصالة والى استعادة اسباب القوة للإقتراب من فلسطين وعدم معاداة ايران لكي لا يأمن الكيان الصيوني ويزدهر على حساب خلافاتنا وانقساماتنا..
وختم عيسى بالتشديد على ضرورة الاستجابة لتنبيهات وتحذيرات الرئييس
بري في سبيل السعي الجدي لخطوات انقاذية ، تعيد الوطن الى مساحة الاطمئنان والأمل والسير الفعلي في طريق الخلاص وهو طريق وطني خطواته لبنانية بامتياز
