بأقلامنا

صباحي هذا الأحد بقلم الدكتور عماد سعيد*

…لربما كانت الهموم العامة أكبر وأهم من ألهم الشخصي . .لهذا نحن على أبواب أزمة رغيف واضراب الافران وغلاء الطحين او تسعيره بالدولار . .فبعد البنزين دارت الدوائر على الرغيف لتمر في الشأن الطبي، غلاء دواء ومن يدري غلاء ماء بل غلاء نفايات وأزمات وأزمات .. في الأحد يهرع الناس الى الحدائق العامة والجنائن التي ضاقت واضمحلت وكادت ان تتبخر في وطننا الصغير الذي كان أخضرا” ، ثم أكلته جبال النفايات والكسارات وجفت انهاره وينابيعه وغاب ثلجه.. ثم امتدت القمامة لتلامس شواطىء البحر وضفاف الأنهار … تلك عينة من همومنا العامة ولكن في الشأن الشخصي: يكاد الحب ان يتبخر من عالمنا الذي ليس لنا كما قال الشهيد الكاتب غسان كنفاني.. اننا امام امتحان لقلوبنا ومشاعرنا ووجداننا الوطني والخاص امام تجارب ومرارت او كما يقول الانجيل : اللهم نجنا من الشرير ولا تدخلنا في التجارب واغفر لمن أساء الينا وارحمنا… نحتاج في لبنان الى الرحمة والعطف والحنان والقروض الخارجية للخلاص من آثار الديون والفوائد المرتفعة او او او…الخ من قائمة المطالب التي لا تنتهي.. في هذا الأحد : اننا نقول ان مدينتنا ( صور ) تحتاج الى المزيد من الاهتمام البيئي والتنموي والتنظيمي السياحي في الشتاء والى تهيئة الشوارع والارضفة والقساطل والبنى التحتية، كي لا يجتاحنا المطر والسيول على حين غفلة و صور أيضا” تحتاج الى: مؤتمر وطني يحدد ما نريد من خدمات وحقوق ومن تعاون بين المعنيين .. كلام قلناه بالأمس في لقاء مع النائب الشيخ حسن عز الدين وقبل ذلك في لقاءات مع عدد من النواب والمعنيين بالشأن العام … واليوم نعيد القول: ان مستقبل صور يحدد ه هذا التعاون بين جميع المخلصين من أجل غد افضل لمدينة أفضل على كل الصعد.. وفي الختام : سلام لارواح من فقدنا في سبيل خير المجتمع وسلام على شهداء المدينة والشهود الاحياء على تاريخ نتشرف انه كتب بحروف من نور ودم ودموع .. والى اللقاء في صباح جديد الدكتور عماد سعيد رئيس مجموعة هلا صور الثقافية الاجتماعية *

صاحب ورئيس تحرير مجلة هلا صورالورقية الشهرية *.

مستشار رئيس المجلس الوطني للاعلام في لبنان عبد الهادي محفوظ *

زر الذهاب إلى الأعلى